طالبت الناشطة الحقوقية رضية محمد عبدالملك المتوكل بتحقيق جاد في قضية إغتيال والدها أمس بالعاصمة صنعاء في فاجعة هزت اليمن بفراق أحد ابرز المفكرين السياسيين الحكماء بالبلاد. وكتبت رضية المتوكل على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تقول "نعرف أن المصاب ليس مصابنا لوحدنا ، وأنكم قريبون جداً منا .. نشعر بنبض قلوبكم وصدق فجيعتكم.. ونبكي وإياكم هذا الفقد الأليم". وأضافت أن "اقل مايستحقه فقيد بحجم الدكتور محمد عبد الملك المتوكل هو تحقيق جاد يكشف عن الجناة الحقيقيين بعيداً عن التراشقات السياسية ". وتابعت" كانت أربع رصاصات على جسده ، جسده الذي أصر على أن يكون حامله الوحيد من شارع إلى شارع ،بلا سلاح ولا مرافقين ولا حتى سيارة..ليت تلك الدماء التي انسكبت من جسده تكون آخر دم يسفك في اليمن .. ليت هذا الرحيل لرجل جسد المدنية سلوكاً في حياته يكون حاجزا منيعاً ضد كل أشكال العنف المتبادلة". واعربت رضية المتوكل -إبنة الشهيد رحمه الله - عن شكرها واسرتها لكل من حضر واتصل وأرسل وكتب". وفجعت الاوساط اليمنية مساء الامس بنبأ اغتيال مسلحين للاستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل السياسي اليمني الكبير والشخصية الوطنية المعروفة، والاستاذ في جامعة صنعاء، حيث أقدم مسلحين كانوا على متن دراجة نارية على اطلاق الرصاص على الدكتور المتوكل في تقاطع شارع الزراعة -العدل . وروى شهود عيان أن منفذي الاغتيال استخدما مسدس كاتم صوت في جرمهم ضد الدكتور المتوكل اثناء مروره كعادته راجلا دون حراسه ولا مرافقين في تقاطع شارع الزراعة مع العدل حيث يقيم، فيما لا تزال التفاصيل الكاملة دون ايضاح من قبل الجهات الامنية. والدكتور محمد عبدالملك المتوكل البالغ من العمر 77 عاما ، استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ، وامين عام سابق لحزب إتحاد القوى الشعبية ، وقيادة تكتل المشترك ، ومن أبرز المفكرين السياسيين الحكماء في اليمن.