يسود في مدينة عدن كبرى مدن جنوباليمن تخوف كبير عشية فعاليات 30 نوفمبر، والتي ينظمها فصائل الحراك الجنوبي، ومقرر إقامتها غدا في ساحة الاعتصام المفتوح وسط مخاوف من الانزلاق إلى العنف. وبدأ الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي السبت، بالتوافد من عدة محافظاتجنوبية للمشاركة في فعالية 30 نوفمبر، الذي توعد فيها أنصار الحراك الجنوبي المتشدد بإعلان انفصال الجنوب عن الشمال، مع انتهاء مهلة حددها لابناء المحافظات الشمالية المتواجدين في أرجاء الجنوب بالمغادرة. ويتواجد حاليا في مدينة عدن عدد من الدبلوماسيين الغربيين برفقة هشام شرف وزير التعليم العالي السابق والقيادي البارز في المؤتمر الشعبي لمتابعة الفعالية التي ينظمها الحراك الجنوبي . وأكد مصدر في الوفد الذي وصل عدن ، أن المهمة هي متابعة الوضع على الميدان ومدى التزام السلطات بحماية الاحتجاجات وعدم الاعتداء على المشاركين فيها أو منع القادمين من المحافظات من الوصول إلى عدن .. وحسب المصدر زار الوفد عدد من مديريات محافظتي أبين ولحج وطاف في مديريات عدن وتاكد من عدم وجود اي اعتداءات طالت المنحدرين من المحافظات الشمالية ،أو استهداف لمؤسسات الدولة ..