وصف زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين السيد عبد الملك الحوثي استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي من منصب رئيس الجمهورية وكذا استقالة الحكومة بالمناوره الفاشلة لللابتزاز والغير موفقه.. وقال في الخطاب الذي يلقيه الآن على قناة المسيرة - أن استقالة هادي والحكومة كانت تهدف إلى مناورة من أجل الابتزاز وفرض اتفاقات يسعون لتوقيعها. مضيفا:" لكن رب ضارة نافعة، هم قدموا على هذه الخطوة بسوء نية، لكن لعلها تكون خير للبلد". وأشار إلى أن المطالب الأربعة التي قدمها في الخطاب السابق كانت منطقية وسليمة وضرورية، وترتبط بما تم الاتفاق عليه مع القوى السياسية، منوها إلى أنه "كان يفترض أن تلقى هذه الخطوة بالحد الأدنى تفهماً من الجميع وتفاعلا ايجابيا". وقال في الخطاب بأن اللجان الشعبية أوقفت مؤامرة كبيرة كانت تهدف إلى تجزئة البلد إلى كنتونات متصارعة، لكن اللجان قامت بخطوة من أجل هذا الشعب وكرامته وحريته ومستقبله، في إشارة منه إلى اختطاف مدير مكتب الرئيس ، وكذا اقتحام الرئاسة، وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس والحكومة. وقال الحوثي : ان الجيش اليمني برهن ولائه لوطنه ولشعبه في موقفه المحايد من هذا الاشكاليات المفتعلة من قبل بعض القوى السياسية.. ودعاء القوى السياسية الى العمل لتحقيق اهدافهم في تحقيق انتقال سلمي سلطة ، ويدعو الخارج والداخل الى عدم القلق وان المسار الشعبي والثوري يسير في الاتجاة الصحيح .. كما اكد على مبداء الشراكة حسب خطابه.وأوضح بأن المشاورات بين القوى السياسية لا تزال مستمرة.