أمهل البيان الختامي الصادر عن اللقاء الموسع الذي دعا إلية عبد الملك الحوثي – القوى السياسية في اليمن ثلاثة أيام لايجاد حل سريع وعاجل لسد للفراغ القائم حاليا في السلطة. وهدد البيان القوى السياسية بأنها في حال فشلت في التوصل إلى حل للأزمة فإن اللجان الثورية مفوضة بترتيب أمور الدولة للخروج بالبلاد من هذه الأزمة. ودعا البيان الختامي إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الشامل لمواجهة الجماعات التي وصفها ب"التكفيرية"، ومطالبة الجيش واللجان الشعبية للقيام بمواجبهم تجاه تلك الجماعات.. وتحدث البيان عن ضرورة تعديل الخلافات الواردة في مسودة الدستور وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ورفض أي مسعى لتمزيق الوطن تحت أي مسمى. وأكد المؤتمرون رفضهم للتدخل الخارجي، داعيين القوى الإقليمية والدولية إلى تقدير الشعب اليمني الذي يسعى الى حياة كريمة مع جيرانه . وطالب البيان بتحقيق مبدأ التساوي وخاصة أبناء المناطق التي تتوفر فيها الثروات السيادية، ودعا إلى الإسراع في معالجة القضية الجنوبية وحلها حلا عادلا ومنصفا.. وشدد على سرعة القيام بالمعالجات الاقتصادية العاجلة للتخفيف على معاناة الشعب ودعوة القطاعين العام والخاص للقيام بواجبها. وسجل المشاركون في المؤتمر اعتزازهم بالدور الوطني للقوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية لاستقرار الوطن..