أعلنت الاممالمتحدة الدرجة الثالثة من حالة الطوارىء الانسانية، وهي الاعلى، في اليمن الذي يشهد عدواناً سعودياً اجرامياً بربرياً طال البشر والشجر والحجر لما يزيد عن 100 يوم مترافقا مع حصار بري وجوي وبحري منعا للغذاء والدواء والوقود عن الشعب اليمني. وفي ختام اجتماع بين المسؤول عن العمليات الانسانية في الاممالمتحدة ستيفن اوبراين ومديري الوكالات الانسانية "اتفقت كافة الوكالات لاعلان الدرجة الثالثة من حالة الطوارىء الانسانية لفترة من ستة اشهر" حسب ما اعلن مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق. ووحدها ثلاث دول أخرى هي بهذه الدرجة القصوى من حالة الطوارىء الانسانية: العراق وجنوب السودان وسوريا. وكانت جمهورية افريقيا الوسطى مدرجة على هذه القائمة لكنها سحبت منها قبل اشهر. ووفقاً للامم المتحدة بات أكثر من 21,1 مليون يمني بحاجة الى مساعدة انسانية أي 80% من السكان، يعاني 13 مليوناً منهم من نقص غذائي و9,4 مليوناً من شح المياه. وحذّر أوبراين قبل أيام من أن اليمن على شفير المجاعة.