نفى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -فرع القاعدة باليمن- أن يكون إحتجز بريطانيا في مدينة عدن قالت دولة الامارات العربية إن قواتها التي تحتل اجزاء من المدينة تقاسما مع القاعدة وفصائل متشددة مدعومة من السعودية، حررته في وقت سابق من الاسبوع. وطبقا لوكالة رويترز قالت القاعدة في جزيرة العرب والتي تعتبر من أخطر أجنحة التنظيم المتشدد في بيان نشر على تويتر ان "مزاعم الامارات حول تحرير الرهينة البريطاني غير صحيحة.".مضيفة انها لا تحتجز اي رهائن بريطانيين. وكانت الامارات قالت الاحد الماضي ان قواتها في مدينة عدن جنوبي اليمن حررت الرهينة البريطاني الذي ذكرت أنه يعمل بقطاع النفط واختطف في فبراير شباط 2014. وتحت مظلة دعم شرعية الرئيس الفار في الرياض في قتال معزز بغارات جوية منذ مارس الماضي بنهج من عمليات الابادة الجماعية لليمنيين والتدمير الشامل لليمن، اندمج مسلحو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، في صفوف فصائل وتنظيمات إرهابية برعاية ودعم من السعودية ، وهو ما أكسبهم شرعية وساعدهم في السيطرة على أراض. ونفذت تلك الفصائل المتشددة قبل أكثر من شهر عملية عسكرية معززة بقوات برية اماراتية وسعودية وبعتاد عسكري كبير وتحت غطاء جوي لاحتلال مدينة عدن وعدد من المحافظاتاليمنية الجنوبية ، واسفرت عن انسحاب قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الموالية لجماعة الحوثي من تلك المحافظات. وبعد اكثر من شهر من انتهاء المعارك هناك، ظهر على الارض أن "العقد" بين تلك التوليفة من فصائل تحالف قوات الاحتلال السعوإماراتي بمسمى «السهم الذهبي» بدأت تتكسر على أرض عدن والجنوب، حيث خرجت من الخندق الذي جمعها بحثاً عن توسيع رقعة نفوذها على حساب الآخرين. وقالت رويترز انه رغم اعلان القيادات المؤيدة لهادي في الرياض استعادت السيطرة على عدن الا ان مسلحي القاعدة انتشروا الاسبوع الماضي في منطقة بغرب المدينة حيث يقع مينائها الاهم الذي كان يوما أحد أكثر موانىء العالم ازدحاما ، وباتوا يعملون بشكل أكثر علانية هناك ما يمثل واحدا من أكبر مكاسب التنظيم الاخطر في العالم حتى الآن. وكانت وكالة "استوشيتيد برس"، ذكرت السبت 22 أغسطس /آب نقلا عن مسؤولين أمنيين و عسكريين رفيعي المستوى في مدينة عدن قولهم إن مقاتلي القاعدة سيطروا على مديرية التواهي بالكامل، وقاموا بنشر دورياتهم في شوارع الحي ، كما قاموا بتفجير مبنى الأمن السياسي (المخابرات) و مبنى شرطة خفر السواحل، الواقعين في المديرية. وأشارت ايضا إلى أن مقاتلي القاعدة سيطروا على أجزاء من مديرية كريتر في عدن، وأجزاء من مديرية دار سعد وكذا أجزاء من البريقة والمدينة الخضراء، بجانب سيطرتهم على قاعدة للجيش بعدن وحولتها إلى معسكر يدرب فيها مئات من عناصر التنظيم.