تواصلت العمليات البرية الحدودية للقوات اليمنية المتصاعدة في عمق أراضي العدو السعودي ، في وقت أعلن فيه الأخير ما يشبه حالة طوارئ في 3 محافظات سعودية وتعليق الدراسة فيها. ودكت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، الاثنين 16 نوفمبر /تشرين الثاني، عدد من المواقع العسكرية السعودية في جيزان ونجران وعسير بعشرات من الصواريخ وقذائف المدفعية ، مع استمرار عمليات التوغل البري. مصدر عسكري يمني بجيزان أكد أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دكت معسكر قزع باتجاه الخوبة ومعسكر المهدف باتجاه الطوال بصليات من الصواريخ منها صواريخ الصرخة محلية الصنع . وأشار المصدر إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية دكت معسكر سقام السعودي بعدد من الصواريخ محدثة حالة من الخوف والهلع في أوساط جنود العدو السعودي المتمركزين في المعسكر . وأضاف إن وحدات متخصصة من القوات اليمنية دمرت دبابة سعودية أبرامز في موقع المخروق العسكري بصاروخ موجه .. مشيراً إلى أن طاقم الدبابة لقوا مصرعهم . ولفت المصدر إلى أن القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية قصفت موقع الحاجر العسكري ما أدى إلى هروب للآليات والجنود السعوديين من الموقع. إلى ذلك أفادت تقرير لإعلام العدو السعودي بان الرياض دفعت ،الاثنين ، بمزيد من التعزيزات العسكرية بعد سقوط عدد من المواقع العسكرية والمناطق والمدن في عسير ونجران وجيزان في قبضة القوات اليمنية المصعدة لعملياتها البرية في إطار استراتيجية الرد على العدوان الذي تقوده السعودية منذ أكثر من ثمانية اشهر بنهج الابادة اليومية والتدمير الشامل لكل مقدرات الشعب اليمني. وفي وضع من تعميم حالة الطوارئ، اعلنت السعودية عن تعليق الدراسة يوم غدٍ الثلاثاء في كل من محافظات ينبع والعيص ومكة، والمراكز التابعة لها. وعزت قرار تعليق الدراسة للحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات؛ نظراً للتقلبات الجوية التي تشهدها تلك المحافظات.