افادت مصادر عسكرية يمنية بان وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدت ، اليوم الأحد، 7 فبراير/ شباط، 2016 لزحف كبير هو الثاني من نوعه خلال يومين والخامس عشر خلال شهرين شنه جيش العدو السعودي ومرتزقته باتجاه حرض ومدينة ميدي الحدودية الساحلية التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وقالت المصادر العسكرية اليمنية إن الزحف الكبير لجيش العدو السعودي ومرتزقته ،اليوم الأحد،تم من جنوب غرب جيزان باتجاه مدينة ميدي الساحلية الحدودية بمحافظة حجة. مؤكدا أن الهجوم الجديد باء بالفشل حيث تصدت له وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية المرابطة هناك ببسالة، على الرغم من كثافة غارات الجوية ومشاركة الزوارق البحرية المعادية بالقصف على المنطقة. وأكدت المصادر مصرع وإصابة العشرات في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته، وتدمير ثلاث آليات سعودية خلال عملية التصدي وكسر الزحف. ويأتي هذا الانكسار الجديد للجيش السعودي ومرتزقته، بعد يوم واحد من انكسار زحف مماثل على نفس المنطقة، تكبدوا خلاله خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وهذه هي المحاولة الخامسة عشر خلال شهرين التي ينفذها جيش العدوان السعودي ومرتزقته للزحف على شمال غرب محافظة حجة شمال غربي اليمن، حيث شملت المحاولات الفاشلة، ست محاولات للزحف باتجاه حرض الحدودية البرية، وتسع محاولات للزحف باتجاه ميدي الساحلية في مسعى لإحتلالها. وعلى الرغم من حجم الهجمات التي تصفه مصادر ميدانية بالأضخم، إلا أن القوات اليمنية نجحت في التصدي لها ولم تتمكن قوات العدو من التقدم سواء في ميدي أو في حرض أو احراز أي تقدم وانجاز يذكر على الارض ،وتلقى الجيش العدوان السعودي ومرتزقته خسائر كبيرة في عديده وعتاده؛ من بينها إعطاب عشرات الآليات المدرعة وإحراقها.. ويصف مراقبون مثلثي العمري-ذوباب-باب المندب الساحلي الجنوبي الغربي ، والطوال –حرض –ميدي الحدودية على الساحل الشمالي الغربي لليمن بمثلثي "برمودا" نتيجة تحولهما خلال شهرين لمقبرة للمهاجمين الغزاة من قوات التحالف الذي تقوده السعودية ومرتزقتها متعددة الجنسيات بينهم من شركة بلاك ووتر الأمريكية ، ومحرقة لآلياتهم المتطورة ، وهو ما أفقد العدو صوابه.