أكدت منظمة العفو الدولية الاثنين 19 سبتمبر/أيلول أن قنبلة أمريكية الصنع استخدمت في غارة جوية استهدفت مستشفى مدعوما من منظمة أطباء بلا حدود في 15 أغسطس/آب الماضي في منطقة عبس بمحافظة حجة شمال غربي اليمن واسفرت عن مقتل وجرح اكثر من 40 مدنياً من نزلائه وكوادره. ونقلت المنظمة الحقوقية استنادا إلى استشارة لخبراء أسلحة وصور، أن قنبلة جوية دقيقة من طراز "بايفواي" استخدمت في هذه الغارة على مستشفى في مدينة عبس بشمال غربي اليمن مسفرة عن سقوط 19 قتيلا و24 جريحا، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. وقال فيليب لوثر مدير الأبحاث في منظمة العفو "من المشين أن تواصل الدول إمداد التحالف الذي تقوده السعودية بالسلاح، بما في ذلك القنابل الجوية والطائرات الحربية، بالرغم من الإثبات الواضح على أن هذه الأسلحة تستخدم لمهاجمة مستشفيات وأهداف مدنية أخرى في انتهاك للقانون الدولي الإنساني". كما دعت المنظمة (غير الحكومية) التي تتخذ من لندن مركزا لها، جميع البلدان بما في ذلك الولاياتالمتحدة وبريطانيا إلى "التوقف فورا عن تقديم أسلحة يمكن استخدامها بالحرب على اليمن". وكان تحقيق نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية مؤخرا أكد أن أكثر من ثلث الغارات الجوية التي نفذها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية منذ مارس/ آذار 2015 وحتى الآن ، أصابت مواقع منشآت مدنية كمناطق آهلة وتجمعات سكانية ومستشفيات ومدارس، وحصدت آلاف المدنيين.