كشفت القناة الفضائية التابعة للقيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر عن اتصالات مع سجناء على ذمة جريمة تفجير الرئاسة قبل وقوع الهجوم على السجن المركزي بصنعاء مساء الخميس . ونشرت قناة "سهيل" التي يملكها الأحمر, خبراً عاجلاً في الدقائق الأولى من وقوع الهجوم, يتحدث عن "انقطاع الاتصالات مع شباب الثورة المعتقلين بالسجن المركزي بصنعاء ومخاوف على حياتهم"! وعبر محامون قانونيون وناشطين حقوقيين عن استغرابهم لما نشرته القناة معتبرين بأن ما قامت به القناة تأكيداً على وجود اتصالات مع السجناء حتى وقوع الهجوم على السجن المركزي بصنعاء. واضافوا أن هذا يطرح العديد من الأسئلة حول محاولات لتهريب سجناء على ذمة جريمة مسجد دار الرئاسة الذين يمتلكون هواتف نقالة داخل السجن. الجدير بالذكر أن ما تُسمى "اللجنة التنظيمية للثورة", كيان يستحوذ عليه الإخوان, كانت دعت مساء الخميس أيضاً إلى الاحتشاد في الميادين ل"جمعة إطلاق المعتقلين".. وكانت فعالية الثلاثاء بستين صنعاء حذرت من التأخر في إطلاق المعتقلين (السجناء على ذمة ملف النهدين), وحذر خطيب تحدث في الفعالية مما أسماه "غضبة الحليم".