صرح الهكر السعودي الذي استطاع الوصول إلى أرقام مئات الآلاف من البطاقات الائتمانية "الإسرائيلية" انه من أشد الكارهين للكيان الصهيوني وأنه سينهيه إلكترونياً. وأضاف الهكر والذي يسمي نفسه "إكس" انه استطاع نشر معلومات ما يقارب 400 ألف بطاقة ائتمانية حتى الآن و أنه وللحفاظ على التقدم في هذه الحرب الالكترونية سينشر معلومات 200 بطاقة يومياً فقط، ويقول : انه باستطاعة أي أحد الشراء عبر الانترنت مستخدماً هذه البطاقات كما أفعل أنا عادة، كما سيسرب معلومات سرية صهيونية حصل عليها الكيان الصهيوني من خلال عمليات التجسس التي تقوم بها. وينفي اكس أن يستعص عليه نشر أي معلومة تخص الكيان الصهيوني ولكنه ينتظر الزمان والمكان المناسبان لفعل ذلك كما صرح أن لحرب غزة 2008 و 2009 التأثير الأكبر الذي دفعه للقيام بهذا الهجوم الالكتروني، ويضيف ان نهاية (إسرائيل) قريبة جداً وانه سيستخدم كل قواه هو والمجموعة المساندة له المعروفة ب "إتش بي" في إتمام ذلك.ويقول: «لقد اخترقنا عدة مواقع في الماضي، مواقع وبلدان لديها مشاكل مع الإسلام الحقيقي. من الآن فصاعداً، أنا إكس قررت اختراق (إسرائيل) وحدها؛ لإلحاق الضرر بها وجعلها تعاني. من هنا، أتوجه إلى جميع المتسللين مرة أخرى للانضمام إلى هذه الحركة». لا يفكر الشاب المغامر في ما سيحصل له لو اعتُقل أو جرى التوصل إلى شخصيته الحقيقية، وليس قلقاً من معرفة السلطات السعودية بمكانه. ويضيف: «لا أحد يستطيع أن يجدني في العالم الرقمي. لذلك، لا يمكن لأحد أن يوقفني». ويرفض الادعاءات الصهيوني بأنّه عميل إيراني، ويؤكد أنّه شاب يعيش في مدينة الرياض. يرى إكس أنّه يقاتل «من أجل أطفال فلسطين، وأريد أن أقول لهم: قاوموا! النصر في المستقبل القريب... وأدعو المزيد من المتسللين إلى الانضمام إليّ. قامت مجموعة من قراصنة الانترنت " انونيموس" بعملية اختراق مواقع أمريكية حيوية وهامة انتقاما لاغلاق موقع ميغا بلوغ، بعد قيام القضاء الأميركي بإتهام موقع ميغا بلوغ لمشاركة الملفات بإنتهاك حقوق الملكية و إيقافه من قبل السلطات، ردت مجموعة القراصنة انونيموس سريعا واخترقت العديد من المواقع الحكومية و المواقع ذات الأهمية الكبيرة لسوق الأفلام و الموسيقى .من بينها يونفرسال ميوزك واتحاد شركات صناعة الموسيقى و اتحاد صناعة السينما و موقع وزارة العدل الأميركية كما ذكر موقع يورو نيوز. مجموعة انونيموس صرحت بأن هذا الهجوم يعد الأكبر في تاريخ المجموعة، إذ اشترك في تنفيذه 5,635 مشارك، واشاروا الى أن الحملة على المواقع الحكومية لا زالت على قدم و ساق ، والهدف التالي كما يقولون هو موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي .