حذرت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن المغتربين اليمنيين ( عهد ) من ظاهرة استقدام اليمنيات للعمل في المملكة العربية السعودية ( خادمات ) منزلية عبر مكاتب استقدام معظمها بأسماء وهمية . وقالت منظمة ( عهد ) في بيان لها ان مدير فرع المنظمة بالسعودية تلقى شكوى من احدى اليمنيات اللائي تم استقدامهن الى الاراضي السعودية بفيزة ( مديرة منزلية ) إلا انها اكتشفت بأنه تم استقدامها خادمة تشتغل كل شيء في البيت الذي أشترى فيزة الاستقدام بمبلغ ( 3000 ) ريال سعودي وبمرتب شهري قدره ( 400 ) ريال سعودي. وقالت المنظمة في بيانها ان المغتربة اليمنية التي تم استقدامها بغرض ( مديرة منزلية ) شرحت لمدير الفرع بالرياض في شكواها مدى الظلم والمذلة والاستعباد والهيانة التي تتلقاها من قبل الأسرة التي استقدمتها للعمل ك خادمة منزلية حتى انها تتعرض للضرب بالسياط ناهيك عن عملية التحرشات الجنسية من قبل رب المنزل وأولاده . وأكد مدير فرع المنظمة بالرياض من ان المغتربة اليمنية ( الشغالة ) اخبرته بأنه تم منعها من استخدام التلفون أو أي وسيلة للاتصال مع اهلها في اليمن حتى انه تم نزع جوالها منها بعد وصولها مطار الرياض . مؤكدة بأنه يتم بيع الشغالات اليمنيات عبر سماسرة يحرجون بهن في الشوارع كونهن اقل وأرخص تكلفة وان هناك مكاتب استقدام يطلق عليها مسمى ( مكتب نجمة البدر للاستقدام يديره سمسار يدعى عبدالعزيز ناصر العواجي ) بالإضافة الى مكتب اخر يدعى المفوض تحت مسمى ( مكتب سماء السعيد بترخيص رقم" 62" ) وبحسب الوثيقة ان صاحب العمل ( الاميرة مشاعل عبدالله فهد آل سعود ) بحسب ما هو مدون في الوثيقة ( الفيزة) . وأشار البيان بحسب مدير فرع منظمة عهد بالرياض بأن مكاتب الاستقدام انفة الذكر تدون في اجراءات الاستقدام أسماء أمراء وأميرات باعتبارهم أصحاب العمل كعملية اغراء لليمنيات وأسرهن وأن الحقيقة مغايرة لمضامين فيزة الاستقدام. وعبرت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن اليمنيين ( عهد ) عن استيائهم من الممارسات الهمجية التي تطال اليمنيات العاملات لدى الاسر السعودية ك( شغالات ) وكذا عملية الاسترخاص التي باتت حكومة آل سعود تمارسها على اشقائهم وإخوانهم اليمنيين في أراضيها في الوقت الذي تباع فيزة الشغالة الأندنوسية ب(20.000)ريال سعودي وراتب شهري (1.200) ريال سعودي ناهيك عن شروط عقد العمل التي تلزم الأسرة السعودية توفير جوال خاص بالشغالة وكذا عدم ضربها أو التحرش بها جنسيا وحددت شرط جزائي في حالة خالف رب المنزل ذلك. وتساءلت منظمة ( عهد ) في بيانها عن دور وزارتي شئون المغتربين والخارجية مما يتعرض له اليمنيين النساء والرجال في الأراضي السعودية وكذا دور حكومة الوفاق الوطني ، كما تساءلت ايضا بقولها اما يكفي المغتربين اليمنيين في الاراضي السعودية من ذل وهوان تريد ايضا الحاق الخزي والعار بالاسر اليمنية بسماحها ارسال اليمنيات شغالات في المنازل السعودية. وطالبت من مصلحة الهجرة والجوازات والمحاكم اليمنية ان تفعل واجبها الوطني والقومي والإنساني بإيقاف هذه الظاهرة المسيئة للنساء اليمنيات في الاراضي السعودية من خلال تدخلها في عملية منع سفر اليمنيات العاملات الى الاراضي السعودية وإيقاف اصدار جوازات السفر للنساء اللائي يتم التغرير بهن لهذا الغرض أو تعميدها من قبل المحاكم . وحملت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع المغتربين اليمنيين في بيانها جهات الاختصاص السالف ذكرها المسئولية الكاملة حول ما يتعرض له اليمنيين واليمنيات في الاراضي السعودية.