اطلق رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد دغر تحذيرا صريحا وخطيرا من تفجر الأوضاع العسكرية في عدن و عودة ( يناير جديد ) إلى الواجهة .
تحذير بن دغر جاء بعد عودة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي و نائبه هاني بن بريك , في وقت دعا المجلس لتظاهرة (...)
كل الوجوه متجهمة وباليةٌ
الا وجه الله ساطع ومنير
يعصف الشوق بي
ولم أجد منه سبيلا
ياليت عمري كله
تبتلٌ وتهجُّد
كي أنشد الحب من بابكم ولهى
وكم ليلة أبيت وعيوني سهرى
تبيت في حبكم
وراوغتني الفتون ببهرجه
وأعرضت عنها بوجدي و تبتلي
وحاورني الشك في نفسي (...)
لأنك أول من أقترف الحب
في ميزان الأموات
قبل البشر والبحر والشجر والطيور
لأنك دونت حروفي في قاموسك
والزمن و الدقائق
لأنك أهداء جميل
في تاريخي
لأنك شمس لاتغيب
أستطيع أن أتغاضى عن وجع العمر
لعينيك
تدهشني كثيرا وأنت في مرايا محرابي
تتكسر وتنحني (...)
التقيتك بالصقيع
لكن الربيع
وزع ازهاره
على اصابعي المكبلة
وترك الزهر في البحر يفور
بعطر الياسمين
ويتغال الغصون المتدلية
على اطراف شرفتي العاجية
وشباكي البلوري
يتوهج عنفوانا
بوهج الطبيعة
ويعتريني خوفا
من آهات الدفء
المنشور على أعشاش (...)
عندما يطير الحمام
أصل الى عينيك
فيتلون العوسج متباهيا
بالندى الذي يغفو
في الضوء الخافت
همسا ووردا
وحكايات جدتي القديمة
وبسمات البراءة
ومرايا مخملية
وشمس.. لاتحلم
بالافول
عند مغيب ضوءك
ارسم زهورا على ثغور الاطفال
في اللهو الخرافي
وأحلق ... في (...)
الصورة الفنية عنصر غاية في الاهمية حين نتحدث عن الشعرية بوصفها مسوغ كبير للفن والابداع والشعر شيء منه , والنقاد الكبار الثدامى والمحدثون متنبهون الى اهمية الصورة وسأضرب مثلين عربي قديم وغربي حديث ! قال الجاحظ ت 255 ه الشعر صناعة وضرب من الصياغة وجنس (...)
التقيتك بالصقيع
لكن الربيع
وزع ازهاره
على اصابعي المكبلة
وترك الزهر في البحر يفور
بعطر الياسمين
ويتغال الغصون المتدلية
على اطراف شرفتي العاجية
وشباكي البلوري
يتوهج عنفوانا
بوهج الطبيعة
ويعتريني خوف
من آهات الدفء
المنشور على أعشاش (...)
فجأة أحس بالخواء والضعف يغزوان جسده, تثاقلت خطواته, تراءى له الشارع أكوام ضباب, أحس بالدوار يلتهم رأسه, وتوقف عن السير للحظات, أخذ يحاول استعادة شيءٍ من قوته لكنه أدرك بعد لحظات أن لاقدرة له على مواصلة السير, قرر العودة إلى المنزل الذي لم يكن قد (...)
صفراء ضحكتها
تكسرت عيناها في الماء
تمدد قلبها
على ساقية المنفى
يشكو نشيج المطر
لاتلمس
قافيتي في محبرة الامس
ترسم خيوطا من الحذر
جراحك حمراء صفراء
تنأى تنأى
لاتجرح الشمس
لاتغري القمر
ساقيتي ذبلت وامواجها شجر
لاتركب الليل البلوري
ان هاجت سفني
وسرت (...)
طلب من العلامة الشيخ عبد الحميد السماوي تاريخ للباب الذهبي لأمير المؤمنين علي (ع) وهو مكتوب على الباب الذي على يمين الخارج هذه الابيات او المعلقة الذهبية .
(هذه القصيدة حازت على الجائزة الاولى)في خمسينات القرن العشرين .
لمن الصروح(1) بمجدها تزدان (...)
شعور بالوحدة يداهمه باستمرار، ينتزع الفرحة من أعماقه، يلقيه كراهب حزين في إحدى زوايا غرفته، يمزق كل علاقة صداقة بدأ ينسجها، ويرسم العالم من حوله لوحة حالكة السواد.
مراراً كان يحاول الإفلات منه، يفر إلى أشياء كثيرة غير انه في كل مرة ما يلبث أن يجد (...)
لو انباني العرّاف
أنك يوماً ستكونُ حبيبي
لم أكتُبْ غزلاً في رجلٍ
خرساء أًصلّي
لتظلَّ حبيبي
لو أنبأني العراف
أني سألامس وجه القمرٍ العالي
لم ألعب بحصى الغدران
ولم أنظم من خرز آمالي
لو أنبأني العراف
أن حبيبي
سيكونُ أميراً فوق حصانٍ من ياقوت
شدَّتني (...)
يشتغل النص النقدي للروائية اليمنية عزيزة عبد الله على آليات المنهج الاجتماعي في النقد ويتضح هذا عند وقوفها على حدث (عرس الوالد ) تحديداً بوصفها المحور الأساسي والإشكالية الاجتماعية التي تجعل من المرأة رقماً من الأرقام في أجندة الرجل المزواج وهي (...)
يشتغل النص النقدي للروائية اليمنية عزيزة عبد الله على آليات المنهج الاجتماعي في النقد ويتضح هذا عند وقوفها على حدث (عرس الوالد ) تحديداً بوصفها المحور الأساسي والإشكالية الاجتماعية التي تجعل من المرأة رقماً من الأرقام في أجندة الرجل المزواج وهي (...)
على شاطئ الأحلام اللامتناهية وقف لبرهة وقرر الإبحار.. في لهفة خلع ثيابه وأسرع باتجاه البحر.. غاصت قدماه.. ركبتاه.. أحس بنشوة تغمره.. ارتمى على المياه أخذ جسده يطفو على المياه بدلال.. رجلاه وقدماه شرعتا في التجديف.. أنهمك في السباحة.. غاص.. ابتعد عن (...)
كالعادة يمسح ببصره الشارع العام ويتجه صوب مقهاه المفضل, يأخذ مكانه على أحد الكراسي المتناثرة على الرصيف, يطلب كوباً من الشاي, يلصق عينيه على الأرض و يغوص في شرود عميق..
تنبسط في ذهنه أيام الدراسة بحلوها ومرها...ترتسم فرحة تخرجه من الجامعة أمام (...)
يلقي الليل بحمله على قريتها المستلقية في أحضان الوادي.. كالعادة تصعد إلى سطح منزلهم العتيق تطلق العنان لنظراتها اللهفى.. تمسح الأفق المترامي أمامها.. تحدق في الطريق الممتد تجاه منزلهم.. تتركه متجهة نحو السماء.. تتأمل نجومها.. قمرها.. بساطها باهت (...)
كانت آخر مرة أغتسل فيها قبل شهر، بدأت الأوساخ تغزو ملابسه بشراهة، شعره وذقنه يضيقان الخناق على صفحة وجهه، القلق والتوتر يلازمان كل تصرفاته، صار يهذي، يصطنع الحديث مع نفسه لساعات، يصحو على إثرها متسائلاً: هل الحديث مع الذات ضرب من الجنون، وهل يوجد من (...)
يمتطى تلك الصخرة السوداء المغروسة قرب منزله، يستقبل بشغف أشعة الشمس المتأهبة للرحيل، شعور بالحزن يتسرب إلى أعماقه، ينهمك في تأمل مشهد الغروب.. يتمنى أن لا تغادر الشمس مكانها.. وأن يصبح كل بني البشر مثلها.. في عطفها وعطائها الذي لا يخالطه غرور أو (...)
يمتطى تلك الصخرة السوداء المغروسة قرب منزله، يستقبل بشغف أشعة الشمس المتأهبة للرحيل، شعور بالحزن يتسرب إلى أعماقه، ينهمك في تأمل مشهد الغروب.. يتمنى أن لا تغادر الشمس مكانها.. وأن يصبح كل بني البشر مثلها.. في عطفها وعطائها الذي لا يخالطه غرور أو (...)
واصلت جموع زوار قبر النبي هود فعاليات طقوسها التعبيرية السنوية لليوم الثالث على التوالي. فقد شهد اليوم الاثنين حضوراً يفوق سابقيه، كونه يوم اختتام الزيارة الذي يحرص الكثيرون أن يسجلوا حضورهم فيه دون أن تفوتهم متعة الساعات الأخيرة من المناسبة التي لن (...)