(اتسع الخرق على الراتق) مثل لا أجد أفضل منه لوصف الرسالة النصية SMS التي وصلتني عبر جهاز الموبايل وتقول حرفياً: (رئيس الوزراء يدشن معرض تقنية المعلومات جيتكوم 2008 بمشاركة 41 شركة عالمية) ومرسلها – بالطبع- "سبتمبر نت" التابع للتوجيه المعنوي.
أرسلت (...)
كنت ولا زلت ضد الحجب الإلكتروني، الذي صار مثار نقاشات حادة في الأوساط المعلوماتية مؤخراً ما بين مؤيد ومعارض، إلا أنني اليوم فوجئت بصديق يتصل بي ليسألني ما إذا كان موقع "المؤتمر نت" التابع للحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) يعمل لدي أم لا، فجربت (...)
يقول المثل الأجنبي: Fool me once, shame on you, fool me twice shame on me ومعناه بالعربية: (تخدعني مرة عيب عليك، تخدعني مرتين عيب علي)، فهل راود هذا المثل ذهن صانع القرار اليمني عندما أعلن عن تخفيض قيمة أغلى إنترنت في العالم بنسبة لا تتعدى 30%!!
لقد (...)
راسلني بعض الأخوة المتابعين للمقالات التي كتبتها عن تخفيض قيمة الإنترنت في اليمن، مطالبين العبد لله بإبداء رأيه حول خبر تخفيض الإنترنت 30% حسب توجيهات فخامة الرئيس، ولا أجد هنا جواباً يناسب هذا الجو الرمضاني الكريم إلا القول: اللهم إني صائم.
إن في (...)
لم تعد تفصلنا عن نهاية شهر أغسطس إلا أيام معدودات، ليتحقق (وعد) وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ب(تخفيضات كبيرة) في أسعار الإنترنت، وعلى الرغم من ثقتي بأن (تخفيضات) ستنفذ في أسعار الإنترنت إلا أن السؤال الحقيقي هو: هل هذه التخفيضات جدية؟!
إن (...)
كلنا يعرف الحجاج بن يوسف الثقفي الذي عرف ببطشه وقسوته، لكن كثيرين لا يعرفون أنه حين توفاه الله، حمد كثير من الناس الله في سرهم على موته، فلما حان وقت جنازته أمر ابن الحجاج أن يهدم أي بيت يقف عائقاً أمام مرور الجنازة، فما كان من الناس إلا أن صاحوا: (...)
لندع جانباً (خلق الله) في دول كثيرة من العالم الذين يدفعون مبلغاً صغيراً لا يشكل أي عبء مادي عليهم، ويمكنهم هذا المبلغ من الاتصال بكل أنحاء البلاد (الهاتف الثابت) مجاناً!! نعم فبمبلغ لا يتجاوز 30 يورو (أقل من 8000 ريال) في ألمانيا على سبيل المثال، (...)
قد يقول البعض –جهلاً أو عمداً- أنني أبالغ حين أقول أن الإنترنت في اليمن هي الأغلى في العالم، إلا أنني سأفصل في ما يلي سبب اقتناعي بأنها الأغلى في العالم.
إن معشر المدافعين عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات سيدعون أن الإنترنت في اليمن (رخييييييص) (...)
تعودنا على الحديث عن الفساد في جهات معينة، حتى تطبعنا عليه، فأصبح الحديث عن فساد (الكهرباء) و(النفط) و(الصحة) حديثاً (مملاً) سمجاً ولا معنى له، أما اليوم فسأتحدث –كنوع من التغيير- عن فساد وزارة (الاتصالات)، وهو فساد يفوق فساد الوزارات الأخرى مجتمعة، (...)