من الحقائق المسلّم بها هي أنه لا حياة بلا سعادة، ولا سعادة دون حضارة، ولا حضارة دون قانون، ولا قانون بلا سيادة القانون، ولا سيادة للقانون دون سيادة العدالة، وحقيقة أن سيادة القانون تشكّل قيمة حضارية، وتعدُّ المقياس الحقيقي الذي يُقاس به تقدّم الدول (...)
تؤكد أهمية هذه الرسالة، المتغيرات التي تعيشها بلادنا، وبموجبها أصبح الجميع، متفقين على أن رسالة القضاء، هي الضامن للتغيير ،والضمانة الحقيقية والأساسية لحماية الحقوق والحريات، وحماية النظام القانوني للتنمية بكافة صورها ثم تحقيق العدالة ،ومعالجة إرث (...)