لايطول عمر الإنسان، مع حسن عمله، إلا ويعظم أجره، ويعتلي قدره عند ربه، ولكن!!
واقتضت حكمة الله تعالى أن تكون أعمار أمة محمد صلوا عليه وسلموا تسليماً مابين الستين إلى السبعين سنة، وهي قليلة جداً بالنسبة لمقارنتها بأعمار الأمم التي سبقتها.
ولكن الله (...)
لقد جرت سنة الله تعالى في البشر أن جعل بعضهم لبعض سخرياً، لاتتم لهم سعادتهم إلا بالتعاون والتواصل، ولا تستقر حياتهم إلا بالتعاطف يرفق القوي بالضعيف، ويحسن المكثر على المقل ولا يكون الشقاء والبلاء إلا حين يفشو في الناس التقاطع، لا يعرفون إلا أنفسهم (...)