لم أكن قد سمعت عن الشاعر العربي السوري عمر بهاء الأميري - من قبل ! وكغيري - ربما - من القراء الشباب الذين ( يدعون أنهم قراء للشعر العربي الحداثي )، إلى أن وقعت في يدي قصيدة اعتبرتها اكتشافاً لي أن أقرأ مثل هكذا ( شعر ) امتاز برقية وعذوبة ألفاظه وسحر (...)
مر من أمامي بملابسه البيضاء وغطاء رأسه الذي اعتاد أن يرتديه أهل بلدته . مستندا على عصا رمى عليه ثقل جسده الذي هدّته السنون وأعيته المنون . مشى بخطوات تجر إحداهن الأخرى . توقف فجأة ليعلن بداية خطوة أخرى , ومضى سائرا باحثا عن ميناء يرسو إليه ويرمي (...)
مرّ من أمامي بملابسه البيضاء وغطاء رأسه الذي اعتاد أن يرتديه أهل بلدته. مستنداً على عصا رمى عليه ثقل جسده الذي هدّته السنون وأعيته المنون. مشى بخطوات تجر إحداهن الأخرى. توقف فجأة ليعلن بداية خطوة أخرى, ومضى سائراً باحثاً عن ميناء يرسو إليه ويرمي (...)
مر من أمامي بملابسه البيضاء وغطاء رأسه الذي اعتاد أن يرتديه أهل بلدته . مستندا على عصا رمى عليه ثقل جسده الذي هدّته السنون وأعيته المنون . مشى بخطوات تجر إحداهن الأخرى . توقف فجأة ليعلن بداية خطوة أخرى ومضى سائرا باحثا عن ميناء يرسو إليه ويرمي (...)
على ردهة القلب بنيت لكم داراً مسّورة بسياج حبي , تنثال روحي فترسل شذراتها , ترمي بآهات غابرة تهزج " ملالاة " كليمة .
فتح بابكم شدقيه , دخلت لأضع في مشكاتكم فانوساً , وأفترش الأرض بساطا من مروج وديابيج وأزرع ثمرة أول خطيئة في بستانكم , أصنع من سقفكم (...)
مر من أمامي بملابسه البيضاء وغطاء رأسه الذي اعتاد أن يرتديه أهل بلدته . مستندا على عصا رمى عليها ثقل جسده الذي هدّته السنون وأعيته المنون . مشى بخطوات تجر إحداهن الأخرى . توقف فجأة ليعلن بداية خطوة أخرى , ومضى سائرا باحثا عن ميناء يرسو إليه ويرمي (...)
سأنتظرك
دقّ الباب .. خُيل إليّ أني أسمع لحنا عذبا رتله بأصابعه .. سبقته أنفاسه إلي شداّ بأعذب الكلمات ..
ضم صوته قلبي الصغير . غرقت في بحر الذكريات , أبحث في كل المحار عن قلبه .
أفقت من غفلتي ..
فتحت الباب .. دلف إلى الداخل .. مدّ يده مصافحا , (...)
على ردهة القلب بنيت لكم دارا مسّورة بسياج حبي , تنثال روحي فترسل شذراتها , ترمي بآهات غابرة تهزج “ ملألأة “ كليمة .
فتح بابكم شدقيه , دخلت لأضع في مشكاتكم فانوسا , وأفترش الأرض بساطا من مروج وديابيج وأزرع ثمرة أول خطيئة في بستانكم , أصنع من سقفكم (...)
على ردهة القلب بنيت لكم داراً مسّورة بسياج حبي , تنثال روحي فترسل شذراتها , ترمي بآهات غابرة تهزج « ملالاة » كليمة .
فتح بابكم شدقيه , دخلت لأضع في مشكاتكم فانوساً , وأفترش الأرض بساطاً من مروج وديباج وأزرع ثمرة أول خطيئة في بستانكم , أصنع من سقفكم (...)
نبض داخلي حنين , لزيارة شرايين قديمة زرعتها في بيت جدي اللذين عشت معهما طفولتي وصباي ... وجدت شراييني جدباء حين تركتها منذ أعوام ولم أروها بقهقهاتي ودموعي المعتادة التي كانت تملأ بيتنا.
فتحت باب غرفتي الخشبية القديمة .. مازال صندوق ألعابي الحديدي (...)
دقّ الباب .. خُيل إليّ أني أسمع لحنا عذبا رتله بأصابعه .. سبقته أنفاسه إلى شدا بأعذب الكلمات .. ضم صوته قلبي الصغير . غرقت في بحر الذكريات , أبحث في كل المحار عن قلبه .
أفقت من غفلتي ..
فتحت الباب .. دلف إلى الداخل .. مدّ يده مصافحا , ارتسمت على (...)
مرّ من أمامي بملابسه البيضاء وغطاء رأسه الذي اعتاد أن يرتديه أهل بلدته . مستنداً على عصا رمى عليها ثقل جسده الذي هدّته السنون وأعيته المنون . مشى بخطوات تجر إحداهن الأخرى . توقف فجأة ليعلن بداية خطوة أخرى , ومضى سائراً باحثاً عن ميناء يرسو إليه (...)
نبض داخلي حنين , لزيارة شرايين قديمة زرعتها في بيت جدي اللذين عشت معهما طفولتي وصباي ...
وجدت شراييني جدباء حين تركتها منذ أعوام ولم أروها بقهقهاتي ودموعي المعتادة التي كانت تملأ بيتنا.
فتحت باب غرفتي الخشبية القديمة .. مازال صندوق ألعابي الحديدي (...)