[1]
لقد غيرهؤلاء الأوغاد
كل شيئ حتى.. إسمي
لم أكن يوماً يسارياً أو يمينياً
كنت ولا أزال - سلطان عزعزي فقط
كائن يتوجس من المشي
في الممرات الضيقة
قبيلتي الكلمات
وعشيرتي الحروف
وطريقي الحب
[2]
نعم هم يسبقوني دائماً
لأنهم اعتادوا
الركض لوحدهم
[3]
كي (...)
تجربة الشاعر الدكتور سلطان الصريمي ملمحاً متمايزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، وتظهر ذلك في اشتغالاته الأولى مطلع السبعينيات من القرن المنصرم، فعلي صعيد الشكل الكتابي اختط الصريمي لنفسه ممراً خاصاً تمثل في القبض على اللغة العادية واللهجة (...)
(1)
لقد غير هؤلاء الأوغاد
كل شيء حتى.. اسمي
لم أكن يوماً يسارياً أو يمينياً
كنت ولا أزال - سلطان عزعزي فقط
كائن يتوجس من المشي
في الممرات الضيقة
قبيلتي الكلمات
وعشيرتي الحروف
وطريقي الحب
(2)
نعم هم يسبقوني دائماً
لأنهم اعتادوا
الركض لوحدهم
(3)
كي (...)
من فيضان الندى ،
ومن نكهة الضوء في قطرات العبير،
تحنو لخطواتك الأرض،
يفترش العشب قيعانها ،
تكسو الزغاريد أطرافها العارية
تمد العصافير في جبهة الأفق اعناقها،
تناسب في قدح الوقت ضحكتك العابقة
فيقتسم الصبح اشراقها
ويختصم العاشقون على الوردة الخافقة
فيا (...)
تعد الكتابة الدرامية أحد أشكال التعبير الفني، الذي عرفه الإنسان قديماً فقد ارتبط هذا الفن بالتعبير عن حاجات المجتمع الروحية، وشهدت الحضارة الإغريقية واليونانية - انبثاقات ظهوره المبكرة، من خلال تلك الملاحم والسير الأدبية والشعرية، التي عرفت طريقها (...)
لبريق الصمت المكتظ بكأس الليل،
خبأت نزيفي وبكيت.
لكن هدوء الريح الواقف لحظتها،
كان غريباً،
وأنا ... منسكبٌ بسواي،
ما أقساني ... حتى فوق سفوح النشوة مهموماً.
هل يكفي شغف العابر،
أن يأتي الوردة منطفئاً ؟!
أم يتمهل حتى يغفو البستاني قليلاً في قاع (...)
أن تكون شاعرأً يعني أن تحاكي العالم من شكله المتفجر في الحروب، تجربة الشاعر الدكتور سلطان الصريمي - ملمحاً متمايزاً في المشهد الشعري اليمني- شكلاً ومضموناً، وتظهرذلك في اشتغالاته الأولى مطلع السبعينيات من القرن المنصرم، فعلي صعيد الشكل الكتابي اختط (...)
بعد إصداريه الشعريين «حياة بلاباب» و«ارتباك الغريب» يواصل الشاعر اليمني أحمد السلامي اشتغالاته الشعرية في إصداره الثالث «دون أن ينتبه لذلك أحد» .. والسلامي صوت شعري تسعيني برز كأحد الأصوات الشعرية التي ترى في قصيدة النثر خيارها الفني ، من خلال (...)
يحترم العشق مباهجها،
فيغوص العاشق في بحر الحيرة مرتقباً،
ما يتقاطر بين اللفتة والهمس،
يصغي الصمت الفاتنة، أدمنت الطعنة لهفتها،
حين تجلى البرق من العينين،
أجج في خلق الّله ندى الصلوات
يا آلله . أيكون بوسع العاشق أن يكسر كأس المحنة،
قبل بلوغ الطعنة (...)
أغواني حزنك سيدتي،
أغوتني الفضة في عينيك
أغواني الصمت المتوثب في ساحة شبابي
بدد أحواض الوقت المترسب في قاع الماء..
فغرقت أنا،
أشعلت حواس اللحظة في خطوي
وركضت،
تسبقني اللهفة،
وتلاحقني، في أرصفة الهذيان غيوم النسيان،
هل كنت لا غنى غير الفضة
هل يعني (...)
بعد إصداريه الشعريين "حياة بلا باب" و "ارتباك الغريب" يواصل الشاعر اليمني أحمد السلامي اشتغالاته الشعرية في إصداره الثالث "دون أن ينتبه لذلك أحد" .. والسلامي صوت شعري تسعيني برز كأحد الأصوات الشعرية التي ترى في قصيدة النثر خيارها الفني، من خلال (...)