وقف بعض العلماء في داخل مصر وغيرها من أحداث مصر الخطيرة موقفاً سلبياً عكس الموقف الإيجابي العظيم الذي وقفه كثير من العلماء في مصر وخارجها، حيث قام هؤلاء العلماء الربانيون بواجبهم الإسلامي، الذي أوجب عليهم الانحياز للحق، ونصرة أهله، وإنكار الباطل، (...)
الأصل في العالم الرباني أن يتبنى قضايا الأمة ، وأن يكون موجوداً فيها بفاعلية ، وأن يرفع صوته عالياً في إنكار المنكر ، وفي الوقوف أمام الظالمين ، وأن يقود الأمة في الانتصار للحق ومواجهة الباطل.
وقد رأينا مواقف مشرفة لعلماء ربانيين في قضايا خطيرة (...)
لم يشدد الإسلام في شيء من المحرمات تَشديده في تحريم قتل المسلم عمداً، وقد ورد هذا التشديد الشديد في القرآن، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً} (النساء: (...)
هم الذين أرادوها حرباً طائفية، ولم يستمعوا للأصوات العاقلة الناصحة التي دعتهم إلى عدم تأييد النظام المستبد الذي قتل شعبه في سوريا؛ لأن لهم أطماعاً في المنطقة كلها، إن الرافضة يخططون لإقامة «الإمبراطورية الشيعية العظمى» من أفغانستان ومروراً بإيران (...)