«أزهر الحزن يا عائشة، أزهر الحزن.. البيت طار، نسفوه.. نسفوه يا عائشة.. والولد راح، قتلوه، قتلوه يا عائشة.. والآن قولي لي ماذا أفعل يا بنت الحلال.. هل أقف هكذا طويلا أمام ركام البيت أندب حظي وأبكي ولدي.. أولاد الكلب لم يتركوا لنا شيئاً.. لو كان (...)
لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة
الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...
بكل زهو العشرين (...)
لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة
الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...
بكل زهو العشرين (...)
لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة
الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...
بكل زهو العشرين (...)
في الفترة الأخيرة، لم تكن أحوال مصطفى المسعد السعداوي تبشر بالخير.. والعارفون بالأمر يقولون: مصطفى المسعد السعداوي كان مسكونا بالهم حتى العظم.. المسكين خرج من الخمارة وهو لا يرى ولا يسمع.. في البداية جلس قرب حاوية القمامة الكبيرة، وأخذ يغني أغنية (...)
أن تكتب وأنت في أول العمر فذلك عاديّ ، لأنك ستقول مستقبلا إنها مجرد كتابات للتدريب والتجريب ليس إلا .. لكن أن تكون في عمر الطفولة وتقنع بل تلفت نظر واهتمام دور النشر من أجل نشر كتب لك، فهذا يدخل في باب الاستثناء دون أي تحفظ .. والأديبة السورية (...)
أحيانا يلتفّ ُ الموتُ على خيطِ الريح ِ
ويضحكُ ثم يكرّ سريعا مجنونا
باللعبة ِ
يلهو في مقهى حارتنا
ويقدم للجالس فوق الكرسيّ
لفافة تبغ ٍ وينامُ ويشخرُ
مثل جميع الناس ِ
وقد يتمنى أن تأتي امرأةٌ بثياب ٍ
تظهرُ بعضَ مفاتنها
كانَ الكرسيّ (...)
كيف كان لها أن تتكئ بكل هذا السحر الأخاذ على شرفة الماء كي تفتح صنابير الوجد دفعة واحدة مصرة على تجريب وابتداع يصعب أن نجد له مثيلا في سيرة الأدب أو صورته ؟؟.. وظنّي أنّ الكاتبة الأديبة الدكتورة سناء الشعلان تحمل خصوصية الأديبة المبتكرة باقتدار (...)
هل من حقنا أن نفرح كل الفرح بقدوم هذا العيد أو ذاك ونحن مقيمون طويلا ، وعلى مدار سنوات ، في غربة ولجوء وتشرد وبعد عن الديار ؟؟.. أقول بصريح العبارة " والمانع ؟؟" .. لماذا لا نفرح كما يفرح غيرنا ، لماذا لا تكون ابتسامتنا بطول العيد وعرضه ؟؟.. هل (...)
لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ
في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ
وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي
من الودعِ المعبّأ بالحكايات القتيلة كم ظمئنا ثمّ عدنا
عابرينَ إلى يدين تلوّحانِ بغير أجنحة الفضاء وغير معنى
تسقطانِ (...)
لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ
في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ
وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي
من الودعِ المعبّأ بالحكايات القتيلة كم ظمئنا ثمّ عدنا
عابرينَ إلى يدين تلوّحانِ بغير أجنحة الفضاء وغير معنى
تسقطانِ (...)
لا بدّ أن نقف في الخامس عشر من أيار/ مايو من كلّ عام أمام ذكرى الحريق النازي الصهيوني الذي شبّ مخلفا نكبة فلسطين التي استتبعت تشريد ولجوء شعبنا الفلسطينيّ في كلّ بقاع الدنيا ، كي تقوم على أرضنا التي اغتصبها الصهاينة ، بمساعدة ومباركة بريطانيا وسواها (...)