يبدو أن مسلسل البروباجندا الإعلامية المرافقة لوزير الداخلية الجديد اللواء عبده الترب، تم سحقها بالأمس تحت عجلات سيارتين، وأقدام أكثر من 10 مسلحين نفذوا جريمة بحق أستاذ جامعي، هو الدكتور إسماعيل الوزير، رئيس شورى حزب الحق، أدت الى استشهاد اثنين من (...)
انشغل كتابنا ومثقفونا بالهجوم على أعضاء لجنة صياغة الدستور, اهتموا بالقرار الجمهوري رقم 27 المتعلق بتشكيل اللجنة، ولم يهتموا بالقرار الجمهوري رقم 26 المتعلق بتحديد آلية عملها, وتسابقوا على مجاملة بعضهم كل يُرشح اسم الآخر, غير مدركين أن الآلية سحبت (...)
"إن حرب صالح للحوثيين جعلتهم جيشاً، لكن عدم محاربة هادي لهذا الجيش الآن، ستجعله دولة". تلك العبارة من مقال نشره محمود ياسين في صحيفة "الأولى"، يحرض فيها الرئيس هادي، وبشكل لا لبس فيه، على محاربة الحوثيين، وحدد وقت المعركة ب"الآن". لا أدري ما هو (...)
يعتقد الكثيرون أن القبول بالديمقراطية يتناقض مع تمسك بعض الأطراف بالاعتقادات الخاصة سواء الدينية أو المذهبية، أو الفكرية الإنسانية والتي لكل منها نظرية خاصة بالحكم وكيفية تداوله, ومن هنا يُطالب البعض من تلك الأطراف التي لها رؤى خاصة للحُكم – تختلف (...)
أثناء حضوري مع مجموعة من الكتاب والناشطين الحقوقيين محاكمة الكاتب علي السعيدي بتهمة " الردة عن دين الإسلام " بسبب ما نشره في صفحته على الفيس بوك من أراء وأفكار ناتجة عن أبحاث معمقة ودراسة واسعة صُدمت من مشهد محاكمة الفكر والاعتقاد وتذكرت محاكم (...)
الموروث الديني الإسلامي من الضخامة بمكان ما يجعله ذخراً لأغلب التيارات الدينية التي تستخدمه عند الحاجة لتبرير التناقض في مواقفها لتستمر في السيطرة على عقول أتباعها، فهناك مئات الآلاف من الأحاديث المُدعى نبوتها وهناك الكثير من التأويلات حتى لآيات (...)
يمكن أن تشارك في ثورة – بغض النظر عن أهدافك – لكنك لا تستطيع التحكم بكل نتائجها مهما حاولت، فالتغيير الذي حصل في اليمن منذ فبراير 2011 ليس بسيطاً، النظام لم يسقط بعد، لكن سطوته خفت إلى حد بعيد، مما أضاف زخماً قوياً للحياة السياسية على مستوى الأحزاب (...)
قد يتساءل الكثيرون ممن ساهموا أو لم يساهموا في ثورة 11 فبراير 2011 م هل ما حدث في اليمن ثورة؟
وللإجابة عن هذا السؤال يجب علينا أن نعرف أن المسألة نسبية في تفسير مثل تلك الأحداث والظواهر الاجتماعية ولا يمكن تفسيرها أو الإجابة عنها ب"صح أو خطأ" فنحن (...)