يرصد اليمني أحمد زين في روايته "ستيمر بوينت" -الصادرة عن دار التنوير 2015- صورة مدينة عدن في توقيت مفصلي من تاريخها الحديث قبيل مغادرة القوات الإنجليزية المستعمرة لها.
وتكون الرواية لحظة للمواجهة مع الذات، والوعي والصدمة والدهشة معاً، والمرحلة التي (...)
يرصد اليمني أحمد زين في روايته "ستيمر بوينت" -الصادرة عن دار التنوير 2015- صورة مدينة عدن في توقيت مفصلي من تاريخها الحديث قبيل مغادرة القوات الإنجليزية المستعمرة لها.
وتكون الرواية لحظة للمواجهة مع الذات، والوعي والصدمة والدهشة معا، والمرحلة التي (...)
يرسم الروائي السوري سليم بركات في روايته "سجناء جبل آيايانو الشرقي" عالما يضج بالجرائم، وحكايات قتل تسود وتقود، ويبرز كيف أن هاجس الاعتراف يهيمن على الشخصيات التي تجهد بالبحث عن الضحايا، كما يصور قتلة وهم يبحثون عن سبل عصية لتطهير دواخلهم التي (...)
مات عبدالعليم
وعبدالعليم إذا مات
وفي أي وقت
يموت بحرفنة
ويموت كما يحلم أو يشتهي
الميتون
يموت كثيراً
كثيراً
يفيض من الموت
يمتد موتاً
من المهد شرقاً
إلى الغرب من يومه المرتقب.
***
عبدالعليم إذا مات
يرتد منصعقاً
لا يصدق حشد عزاءاته
كان عبد العليم
يصدق (...)
"لو دلق فلسطيني ذاكرته لأغرقت البحر".. انطلاقا من هذا المثل، تتسلح الكاتبة والروائية الفلسطينية حنان بكير بذاكرتها لتشهرها في وجه النسيان، تكتب "إبحار في الذاكرة الفلسطينيّة" لتثبت تجذرها بفي رضها التي أجبرت على النزوح عنها، ولتحتفظ بحلمها وبخريطة (...)
فرضت ثورة الاتصالات طرائق تعبير معاصرة، يطل منها الكاتب على متابعيه مباشرة ودون حواجز أو رقابة، وكسرت هذه الحالة الحدود في رتابة التواصل، بحيث بدأ أدب اليوميات والتدوين الإلكتروني بالتنامي والتراكم ليشكل فضاء رحباً يجمع الكاتب والقارئ في لحظات تفاعل (...)
خرجوا بغتة
واختفوا
كيف ولّوا
ولم يتركوا مايدل على نجمهم؟!
كيف لم يبسطوا في الخرائط آثارهم وخطاهم؟!
كيف لم يسمحوا ذات يومٍ
لبوصلة أن تبوح بوجهتهم
أن تقول لنا أينهم؟!
لم تظلل أبداً يومهم بالسحاب
كيف أنهمو
لم تنخ قط في أيما طللية عيسهم
لم نر البهم، سرب (...)
مجابهة
يكسرون الليل إليها
تحت قشرته
الأنثى المتضامنة
تجهز خضيهم للعشاء
هو
بأنامله يضغط على الريح
يضغط بشدة
يضغط أكثر
يضغط .. يضغط
يضغط
هل يقصد دمها
هل ترى
يكمل سباحته الأنيقة
في السرائر؟ !
رومانس
لماذا
وهي تجلس أمامي
بمقهى بحطة كازابلانكا
في تمام (...)
تلك منازلُ
لم تتنزل من قتبانَ
و لم تعبرْ
قرب الأيكة في نيسابورْ
تلك منازل
كانت من نورْ
حاجبها سيف الدولة
و أميرتها خولة
و المخصيّ بها كافورْ
تلك منازل
لم تجلس تحت النخلة في سامرّاء
و لم ترجع من أقصى الصحراء
بسوى رأس المتنبي محشوراً
في صرّة جنديٍّ (...)
مجابهة
يكسرون الليل إليها
تحت قشرته
الأنثى المتضامنة
تجهز خضيهم للعشاء
هو
بأنامله يضغط على الريح
يضغط بشدة
يضغط أكثر
يضغ .. يضغط
يضغط
هل يقصد دمها
هل ترى
يكمل سباحته الأنيقة
في السرائر؟ !
رومانس
لماذا
وهي تجلس أمامي
بمقهى بمحطة كازابلانكا
في تمام (...)
بأية أحزان تفتح الرقصة
لا شك امرأة بالباب
امرأة - ربما - تاهت
فاستهدت بفتيل جنونك
أو - ربما -
من أزمنة غابرة جاءت
تحيي وقتاً مؤوداً
تحت سنابك طيش يتقادم
أو ربما
كانت ترقب خطو صباحك
من كوتها
ثم انهمرت
تستطلع بين تضاريسك
حلماً مختلساً
لا شك امرأة (...)