وقال شهود عيان "لاوراق برس" في مدينة الحديدة ان الاخوان المسلمين في الحديدة اعطوا معلومات للعدوان الصهيوسعودي ان فندق الكروان ومنزل احد ابناء تهامة يدعي "يحىى الضبري "هما مقرا للدفاع البحري في الحديدة ،مما جعل قوات العدوان تستهدفهما بعنف ، بينما ادعت قناة العبرية الصهيوسعودية ان الضربة هي في الدفاع البحري، وهو ما يعد كذبا على اليمنيين وعلى العالم الرافض للعدوان وليس المرتزقة من السعودية .. ولم يحدث للحديدة او صنعاءواليمن عامه مثل هذه الضربات طوال حكم الرئيسسن ابراهيمن الحمدي وعلى عبدالله صالح كون الاول دفع حياته لمعارضة السعودية وقتل اخوان اليمن ، بينما لاعبهم الثاني ولم يكن يوافقهم على اهانة بلاده بل رفض العدوان على العراق منذ عام 1990 ثم العدوان على اقطار عربية كسوريا ولبيبيا ومصر وتونس، وحتى عام 2011 رفض عرضا سعوديا لضرب خصومه من الاخوان وال الاحمر ، لكنه ايضا رفض ان يكون عبدا يُساق بيد السعوديين والاخوان عام 2014 حيث رفض ان يكون احد اجنحة السعودية لضرب الحوثيين، كونه سلم السلطة للاخوان عام 2011 ولايحبذ ان يكون احد الادوات لضرب خصومه السياسيين ..حتى هرب الاخوان من اليمن وحليفهم هادي عام2015 لينفذوا ما اتمنع عليه صالح .. خلال فترةةحكمة33عاما ، عبرعدوان لم تشهده اليمن مثل جريمة من السعودية بعد رحيل ملكها الاكثر انسانية عبدالله بن عبدالعزيزعام 2014 ، حيث يقال ان خلفة سلمان لاينام في ابريل عام 2015 الا حينما يسمع صرخات اليمنيين نساء ورجال تتلذذا كونه يعتربهم مجوس رغم ان اغلبيتهم من المسلمين الشوافع ومن الزيديين وهولاء الاخرين كانوا يقيادةالامام يحيى ونجله احمد احد اهم من دعمهم نظام السعودية بل وعادى جمال عبدالناصر لاجلهم عام 1962
وتعتبرمدينة الحديدة اكثرمدن اليمن سلمية وليس لها باي علاقة بفئات الصراع ، كما انها ترتبط حدوديا مع مناطق يمنية تسيطرعليها