كشف علماء الآثار في إسبانيا عن هوية مومياء غامضة يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، ويعتقد بأنها تعود لطبيب عيون الفرعون. ودرس علماء الآثار من متحف الآثار الوطني في مدريد، المومياء منذ عام 2016، وتوصلوا إلى أنها تعود للكاهن "نيسباميدو"، وهو طبيب العيون الشخصي للفرعون بطليموس الثاني. Mysterious Egyptian mummy may have been Pharaoh's eye doctor, analysis reveals https://t.co/bTsUvPlIrZ pic.twitter.com/65G9UJBWWH — Mirror Tech (@MirrorTech) January 10, 2019 A vueltas con Nespamedu: más info en varios artículos que encontrarás en https://t.co/UkE7DMOtzt La momia del Arqueológico era el médico del faraón https://t.co/pi4NqI73hx vía @elpais_cultura — MAN Arqueológico Nac (@MANArqueologico) January 5, 2019 وجلبت المومياء الغامضة لأول مرة من القاهرة إلى إسبانيا في عام 1925، وكان يعتقد في البداية أنها تعود لامرأة. وكشف التحليل الطبوغرافي أن المومياء في الأصل ل"نيسباميدو"، وهو كاهن عاش في الإسكندرية بين عامي 300 و200 قبل الميلاد. وهذا ما دفع علماء الآثار إلى استنتاج أن "نيسباميدو" كان طبيب العيون الخاص بالفرعون بطليموس الثاني، وربما أيضا بطليموس الثالث.وكشفت عمليات المسح عن لوحات مخزنة في ضماداته ساعدت على كشف هويته، حيث ظهرت ثماني لوحات على أجزاء مختلفة من المومياء، تمثل مختلف الآلهة، وكان أبرزها ما يجسد إله الحكمة لدى الفراعنة "تحوت"، الذي تقول الأسطورة المصرية إنه ساعد الإله حورس، إله الشمس، في إعادة عينه إلى طبيعتها بعد أن أصيبت خلال معركة مع إله الصحراء ست. وفي تقرير حول نتائج الدراسة، قال علماء الآثار: "ليس هناك شيء غير عادي في اللوحات، فمن الواضح أنه يريد تسجيل معتقداته والمسؤوليات التي رفعته إلى المستويات العليا في المجتمع". وأضافوا أن "حقيقة أنه كان طبيب الفرعون تجعلنا نعتقد أنه عاش جزءا من حياته في الإسكندرية، حيث كانت مركز حكم بطليموس الثاني". المصدر: ميرور