صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأهل كولومبيا وسقوط انجلترا وتعادل اليابان واليونان
نشر في أوراق برس يوم 20 - 06 - 2014


كولومبيا على مشارف انجاز 1990
خطت كولومبيا خطوة كبيرة نحو تكرار انجاز مونديال ايطاليا عام 1990 عندما بلغت ثمن النهائي وذلك بفوزها على ساحل العاج 2-1 اليوم الخميس على ملعب "استاديو ناسيونال" في برازيليا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.
وسجل خاميس رودريغيس (64) وخوان كوينتيرو (70) هدفي كولومبيا، وجرفينيو (73) هدف ساحل العاج.
وهو الفوز الثاني على التوالي لكولومبيا بعد الاول على اليونان 3-صفر في الجولة الاولى فانفردت بصدارة المجموعة بفارق 3 نقاط امام ساحل العاج التي لا تزال حظوظها قائمة في بلوغ ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخها.
وكانت كولومبيا بجيلها الذهبي بقيادة كارلوس فالديراما وحارس المرمى الشهير رينيه هيغيتا، ابهرت المتتبعين في مونديال 1990 عندما بلغت ثمن النهائي قبل ان تخرج على يد الكاميرون 1-2 بعد التمديد.
وقدم المنتخبان مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل 3 اهداف في مدى 9 دقائق، واستحق كل منهما الفوز بالنظر الى العرض والفرص التي سنحت امام مهاجمي كل منهما.
وهو الفوز الاول لكولومبيا على ساحل العاج في اول مباراة بينهما.
ولم يجر مدرب كولومبيا الارجنتيني خوسيه بيكرمان اي تبديل على التشكيلة التي حققت الفوز على اليونان.
وخاض مدافع كولومبيا ماريو ييبيس المباراة الدولية المئة.
في المقابل، ابقى مدرب ساحل العاج الفرنسي صبري لموشي على القائد ديدييه دروغبا على مقاعد البدلاء للمرة الثانية على التوالي مفضلا عليه مهاجم سوانسي سيتي الانكليزي ويلفريد بوني.
واجرى لموشي تبديلا واحدا على التشكيلة باشراكه مهاجم سانت اتيان الفرنسي ماكس غراديل مكان مهاجم ليل الفرنسي سالومون كالو.
كما اعتمد لموشي على لاعب الوسط سيري دييه اساسيا على الرغم من وفاة والد الاخير قبل ساعتين من المباراة. وأجهش دييه بالبكاء خلال عوف النشيد الوطني العاجي.
وشهدت المباراة ندية بين المنتخبين في وسط الملعب حيث حاول كل منهما السيطرة عليه دون جدوى ولجأ كل منهما الى التسديد البعيد مع خطورة نسبية لكولومبيا في الدقائق العشرين الاولى.
وكانت اول فرصة من تسديدة قوية لتيوفيلو غوتييريز من خارج المنطقة بجوار القائم الايسر (5)، واخرى لكارلوس سانشيس بين يدي الحارس ابو بكر باري كوبا (17).
وردت ساحل العاج بتسديدة قوية لشيخ تيوتيه فوق المرمى (25).
وأهدر غوتييريز فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية على طبق من ذهب من خاميس رودريغيس داخل المنطقة فسددها بيسراه بعيدا عن الخشبات الثلاث (28).
وتلاعب مدافع تولوز الفرنسي سيرج اورييه بالقائد يبيس داخل المنطقة وسدد كرة قوية زاحفة تصدى لها الحارس دافيد اوسبينا بصعوبة (32).
وتلقى ديدييه زوكورا انذارا وسيغيب عن المباراة المقبلة امام اليونان.
وأهدر بوني فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من يحيى توريه امام المرمى فشل في نتابعتها بتسديدة اكروباتية (57).
وحرم القائم الايمن لاعب وسط فيورنتينا الايطالي خوان كوادرادو من افتتاح التسجيل برده تسديدة قوية من مسافة قريبة (58). ودفع لموشي بالمخضرم دروغبا مكان بوني (60).
ونجحت كولومبيا في افتتاح التسجيل عبر رودريغيس بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها كواردادو (64).
وهو الهدف الثاني لرودريغيز في البطولة بعد الاول في مرمى اليونان في الجولة الاولى.
ولعب لموشي ورقته الهجومية الثانية بعد الهدف حيث دفع بكالو مكان غراديل (67).
وكاد اورييه يدرك التعادل من تمريرة عرضية ابعدها الحارس اوسبينا بصعوبة الى ركنية (68)، وأبعد غوتييريز الكرة في توقيت مناسب وهي في طريقها الى المرمى اثر تسديدة ليحيى توريه (69).
وعززت كولومبيا بالثاني عندما خطف رودريغيس الكرة من دييه فمررها الى غوتييريز ومنه الى كوينتيرو الذي توغل داخل المنطقة وتابعها زاحفة على يمين الحارس باري كوبا (70).
ولعب لموشي ورقته الاخيرة باشراكه ماتيس بولي مكان دييه (73).
وقلص جرفينيو الفارق بمجهود رائع من الجهة اليسرى حيث تلاعب بالمدافعين خوان زونيغا وابيل اغويلار وتوغل داخل المنطقة مراوغا كارلوس سانشيس قبل ان يسددها بيمناه الى يمين الحارس اوسبينا (73).
وهو الهدف الثاني لجرفينيو بعد الاول في مرمى اليابان في الجولة الاولى.
وانقذ باري مرماه من هدف ثالث بتصديه لتسديدة قوية زاحفة لكوادرادو من داخل المنطقة (75).
ونزلت ساحل العاج بكل ثقلها في الدقائق الاخيرة وأهدر كالو فرصة ادراك التعادل عندما حصل على كرة عند حافة المنطقة سددها ضعيفة بين يدي اوسبينا (85).
وكاد كوينتيرو يخدع باري كوبا من تسديدة بعيدة بعدما انتبه الى خروجه من عرينه قبل ان يتدارك الاخير الموقف في الوقت المناسب (89).
وأنقذ اوسبينا مرماه من هدف محقق عندما خرج في توقيت مناسب لقطع الكرة من امام دروغبا المنفرد (90+2).
سواريز يسقط الانكليز في قعر البئر
رمى لويس سواريز مهاجم ليفربول حجره في بئر يشرب منها واسقط الانكليز في القعر عندما قاد الاوروغواي لالحاق الهزيمة الثانية المتتالية بمنتخب "الاسود الثلاثة" 2-1، اليوم الخميس على ملعب "ارينا كورنثيانز" في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.
وعوضت الاوروغواي بطلة 1930 و1950 ورابعة النسخة السابقة هزيمتها الاولى امام كوستاريكا، فيما اصبحت انكلترا منطقيا خارج المونديال جراء خسارتها الثانية على التوالي بعد الاولى امام ايطاليا 1-2.
وبحال خروجها مبكرا وهو امر قد يتحقق بحال تعادل ايطاليا وكوستاريكا غدا الجمعة (سيرفع الفريقان رصيدهما الى اربع نقاط) او فوز كوستاريكا، سيحصل هذا الامر لانكلترا من الدور الاول من المونديال لاول مرة منذ السويد 1958.
وضرب سواريز (27 عاما)، هداف الدوري الانكليزي مع ليفربول (31 هدفا)، بقوة بعد غيابه عن المواجهة الاولى اثر عدم تعافيه بشكل كامل من جراحة اجريت له في ركبته، مسجلا هدفين ثمينين للمنتخب الاميركي الجنوبي.
وهذه اول مرة في التاريخ تخسر انكلترا مباراتين في نسخة واحدة منذ 1986// اكرر منذ 1986//، واذا ما اضفنا خسارتها الاخيرة في مونديال 2010 على يد المانيا، فهذه اول مرة تخسر فيها ثلاث مباريات متتالية، فيما حققت الاوروغواي فوزها الاول في المونديال على منتخب اوروبي منذ 15 مباراة.
وارتدت المباراة اهمية كبرى ليس لانها جمعت بين بطلين سابقين وحسب، بل لان الطرفين بحثا عن تعويض سقوطهما في الجولة الافتتاحية والابقاء على حظوظهما في التأهل الى الدور الثاني.
وكان منتخب الاوروغواي، الذي دخل نهائيات البرازيل مصطحبا معه ذكريات 1950 حين تمكن من قهر "سيليساو" في معقله التاريخي "ماراكانا" (2-1)، ضحية ثاني مفاجأة كبرى في النسخة العشرين من العرس الكروي العالمي بعد اسبانيا حاملة اللقب التي سقطت امام وصفتها هولندا 1-5، وذلك بعد سقوطه امام نظيره الكوستاريكي 1-3.
وعاد الى صفوف الاوروغواي، بطلة 1930 والتي وصلت في جنوب افريقيا 2010 الى الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 40 عاما، نجم ليفربول سواريز ليواجه زملاءه في "الحمر"، بينهم خمسة تواجدوا في التشكيلة الاساسية للمدرب روي هودجسون وهم القائد ستيفن جيرارد وغلين جونسون ورحيم ستيرلينغ وجوردان هندرسون ودانيال ستاريدج.
اما بالنسبة لانكلترا، فكانت تأمل تعويض سقوطها امام ايطاليا بطلة العالم اربع مرات (1-2) في مباراة قدم خلالها شباب الانكليز اداء مميزا خلافا للعناصر المخضرمة وعلى رأسها واين روني الذي لعب في الجهة الهجومية اليسرى غير المعتاد عليها.
وهذا اول فوز للاوروغواي على انكلترا منذ 1990 منذ تفوقها في مباراة ودية على ملعب ويمبلي في لندن 2-1 عبر سانتياغو اوستولاتسا وخوسيه بيردومو مقابل هدف لجون بارنز.
والتقى الفريقان مرتين سابقا في كاس العالم ففازت الاوروغواي 4-2 في ربع نهائي مونديال 1954 وتعادلا في الدور الاول من نسخة 1966، وتواجها اخر مرة وديا في اذار/مارس 2006 على ملعب "انفيلد" حيث فازت انكلترا بهدفي بيتر كرواتش وجو كول، وفي المجمل فازت الاوروغواي خمس مرات وانكلترا 3 وتعادلا 3 مرات.
وكانت الاوروغواي، اصغر دول المونديال (3،3 ملايين نسمة)، لعبت مرتين قبل في ساو باولو في مونديال 1950 فتعادلت مع اسبانيا 2-2 وفازت على السويد 3-2.
وغاب عن الاوروغواي لاعب وسطها ماكسيميليانو بيريرا بسبب طرده في اواخر المباراة امام كوستاريكا، وقائد الدفاع دييغو لوغانو المصاب في ساقه.
واعتمد مدرب انكلترا روي هودجسون التشكيلة عينها التي واجهت ايطاليا، وفي ظل الجدل حول دور واين روني في المنتخب على حساب عناصر شابة واعدة، وطلبه خوض تمارين الاثنين مع فريق البدلاء اثر ادائه السيء في المباراة الاولى، لعب مهاجم مانشستر يونايتد دورا مركزيا في مقدمة التشكيلة، فيما انتقل رحيم سترلينغ الى الجهة اليمنى وداني ولبيك الى اليسرى.
من جهته، استبعد اوسكار واشنطن تاباريز (67 عاما)، الذي يقود "لا سيليستي" في العرس الكروي العالمي للمرة الثالثة بعد 1990 (خرجت من ثمن النهائي على يد ايطاليا المضيفة) و2010، لاعب الوسط كريستيان ستواني وولتر غارغانو ودييغو فورلان لحساب نيكولاس لوديرو والفارو غونزاليس وسواريز، واعتمد خطة 4-4-2 مع ادينسون كافاني كمهاجم ثان وراء سواريز.
وبكر سواريز في خطورته على المرمى الانكليزي ولو من نقطة ضربة الركنية، اذ ارتدت تسديدته من القائم الايمن لمرمى هارت(5).
وحصل روني على فرصة تسجيل اول اهدافه في المونديال عندما نفذ ضربة حرة على مشارف المنطقة تغلبت على الحارس فرناندو موسليرا لكنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة (10).
واخطأ مدافع انكلترا في تشتيت كرة داخل المنطقة وصلت الى كريستيان رودريغيز المندفع من الجهة اليسرى فسدد بيسراه صاروخية من داخل المنطقة علت العارضة بقليل مهدرا افتتاح التسجيل (15).
وبعد بداية متكافئة للفريقين، حصلت الاوروغواي على الافضلية وضغطت على منطقة جو هارت، ومن ركنية عادية وصلت الكرة ارضية الى كافاني فسددها مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي قوية فوق العارضة (27).
لكن رد القائد ستيفن جيرارد كان جريئا فمن ضربة قريبة من الركنية رفعها فوق الجميع وصلت الى روني المندفع فسددها عن بعد متر واحد في عارضة الحارس الاوروغوياني موسليرا في اخطر فرص المباراة (31).
ومن تمريرة متقنة لكافاني على حافة المنطقة هبطت على رأس سواريز الذي سددها بذكاء بالغ عكس اتجاه قدمي الحارس هارت لتسكن الزاوية الانكليزية اليمنى مسجلا الهدف الاول من تسديدته الاولى في المباراة (39)، ليصبح اول لاعب يحمل الوان ليفربول ويسجل في مرمى انكلترا في المونديال، ويكون هدفه فأل خير على بلاده التي فازت في المرتين التي سجل فيها في كأس العالم، امام المكسيك مرة (1-صفر) ومرتين امام كوريا الجنوبية (2-1) في مونديال 2010.
حاول الانكليز الرد سريعا فوصلت الكرة الى دانيال ستاريدج، زميل سواريز في ليفربول، فسدد بيسراه كرة قوية صدها موسليرا الى ركنية (41).
وانقذ هارت انكلترا من ورطة مؤكدة عندما ابعد ركنية عن خط مرماه مطلع الشوط الثاني (49)، حيث بدا دفاعه متهالكا امام كافاني وسواريز ورفاقهما.
وتواصل تدهور دفاع الانكليز فمرر نيكولاس لوديرو كرة مقشرة الى كافاني المنفرد لكن مهاجم نابولي الايطالي السابق سدد بجانب القائم الايسر لمرمى حارس مانشستر سيتي (52).
وشرع الانكليز في محاولة للرد فلعب باينز عرضية تركها ولبيك الى روني فسددها بيسراه من مسافة قريبة صدها موسليرا ببراعة(54).
وتعرض لاعب وسط الاوروغواي الفارو بيريرا لاصابة قوية برأسه عندما ركله سترلينغ بركبته على رأسه (61)، لكنه رفض استبداله.
وبعد مجهود مميز على الجهة اليمنى رد ظهير ليفربول غلن جونسون الصاع صاعين لزميله سواريز عندما مرر كرة تخطت الطفاع الازرق ووصلت الى روني المندفع من خلف المدافع مارتين كاسيريس ليسدد بسهولة في مرمى موسليرا (75)، ويسجل اول اهدافه في المونديال بعد 10 مباريات.
وهذا الهدف الخامس للانكليز فقط في الشوط الثاني من مبارياتهم ال21 الاخيرة في المونديال.
وكاد الانكليز يسجلون الهدف الثاني عندما سدد ستاريدج بذكاء من بين مدافعين كرة صدها موسليرا (78).
وارتفعت حدة الاثارة في اللحظات الاخيرة اذ حاول الفريقان اقتناص هدف الفوز، وعلى غفلة من الدفاع الانكليزي اطلق سواريز رصاصة الموت عندما استلم كرة بعيدة المدى تخطت الدفاع الابيض بعدما لمست القائد ستيفن جيرارد فهيأها لنفسه وسددها صاروخية مرت فوق يد هارت ومزقت شباك الانكليز (85)، لتحقق الاوروغواي انتصارا تاريخيا وتضع انكلترا على مشارف العودة الى لندن.
تعادل اليونان واليابان
تعادل اليونان واليابان صفر-صفر يوم الخميس في ناتال ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال البرازيل 2014.
وكان التعادل بمثابة الفوز لليونان لانها اكملت المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38 بعد طرد قائدها كوستاس كاتسورانيس، وقد تجنب ابطال اوروبا 2004 تلقي الهزيمة السابعة لهم في النهائيات من اصل ثماني مباريات خاضوها في العرس الكروي العالمي الذي ودعوه من الدور الاول في مشاركتيهما السابقتين عامي 1994 و2010، علما بان فوزهم الوحيد كان في النسخة السابقة على حساب نيجيريا (2-1) في الجولة الثانية.
وبدأ مدرب اليابان الايطالي البرتو زاكيروني اللقاء بابقاء لاعب وسط مانشستر يونايتد شينجي كاغاوا على مقاعد الاحتياط، مفضلا عليه يوشيتو اوكوبو كما حال المدافع ماساتو موريشيغي الذي ترك مكانه لياسويوكي كونو.
اما في الجهة اليونانية، فخاض المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس اللقاء بتشكيلة هجومية تماما باشراكه كوستاس متيروغلو اساسيا على حساب ثيوفانيس غيكاس والى جانب يورغوس ساماراس ويوانيس فيتفازيديس الذي لعب بدلا من ديميتريس سالبينغيديس.
واهدرت اليابان الفوز في مباراتها الاولى عندما تقدمت في ريسيفي على ساحل العاج بهدف كيسوكي هوندا المبكر قبل تلقيها هدفين في دقيقتين عبر ويلفرد بوني وجرفينيو، فيما كان سقوط اليونان صريحا في بيلو هوريزونتي امام كولومبيا بثلاثية نظيفة.
وبدأت المباراة سريعة لكن دون تركيز واضح من الطرفين ما جعل الفرص معدومة على المرميين حتى الدقيقة 10 عندما انطلق بانايوتيس كوني بهجمة مرتدة سريعة وتوغل من منتصف الملعب حتى حدود المنطقة اليابانية قبل ان يسدد كرة قوية تمكن الحارس ايجي كاواشيما من صدها.
ورد اليابانيون بتسديدة من حدود المنطقة عبر يويا اوساكو بعد لعبة جماعية مميزة لكن الحارس اليوناني اوريستيس كارنيزيس كان متيقظا (19)، ثم اتبعها اللاعب ذاتها بكرة صاروخية اطلقها من خارج المنطقة ايضا لكن محاولة مهاجم كولن الالماني مرت قريبة جدا من القائم الايسر (21).
وحصل "الساموراي الازرق" على فرصة اخرى خطيرة من ركلة حرة نفذها كيسوكي هوندا ببراعة لكن الحارس اليوناني تألق وانقذ فريقه ثم افلت الكرة الا ان الدفاع تدخل ليقطع الطريق امام اليابانيين (29).
وتعرض ابطال اوروبا السابقين لضربة قاسية باصابة ميتروغلو في خاصرته اثر تلقيه كوعا من لاعب ياباني خلال كرة مشتركة، ما اضطر المدرب سانتوس الى استبداله بغيكاس (35).
وتعقدت مهمة فريق سانتوس عندما اضطر لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38 بعد حصول قائده كوستاس كاتسورانيس على انذار ثان، ليصبح اول قائد يطرد في النهائيات منذ ان طرد الجزائري يحيى عنتر ضد الولايات المتحدة (صفر-1) في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول لنسخة 2010.
كما اصبح لاعب وسط باوك سالونيكا اول لاعب يوناني يطرد في كأس العالم، لكن ذلك لم يمنع منتخب بلاده من محاولة الوصول الى الشباك اليابانية التي دافع عنها ببسالة كاواشيما بصده تسديدة صاروخية من فاسيليوس توروسيدس (40).
واجرى سانتوس تغييرا ثانيا بعد طرد قائده حيث زج بيورغوس كاراغونيس بدلا من فيتفازيديس (41) الذي لم ينعم بمشاركته في العرس الكروي العالمي للمرة الاولى كأساسي بعد ان دخل في الشوط الثاني امام كولومبيا بدلا من سالبينغيديس.
وفي بداية الشوط الثاني، زج زاكيروني بياسوهيتو ايندو بدلا من ماكوتو هاسيبي (46)، ثم بكاغاوا بدلا من اوساكو (57) بحثا عن استغلال التفوق العددي وذلك بعدما نجح المنتخب اليوناني في الصمود امام هجوم "الساموراي الازرق".
لكن الهدف كاد ان يأتي من الجهة اليونانية عبر رأسية غيكاس اثر ركلة ركنية لكن الحارس الياباني تعملق وانقذ فريقه (60).
ورد اليابانيون بفرصة خطرة جدا اثر هجمة منسقة بدأها كاغاوا بتمريرة طولية متقنة لاتسوتو اوتشيدا المتوغل في الجهة اليمنى فعكس الاخير الكرة الى القائم البعيد حيث يوشيتو اوكوبو الذي اطاح بها بالمدرجات رغم انه كان في موقع مثالي للتسجيل (68).
وحصل بطل اسيا على فرصة اخرى ثمينة لاوتشيدا الذي خطف الكرة من امام المدافع سقراطيس باباستاثوبولوس وسددها لكن محاولته مرت قريبة من القائم الايسر (71)، ثم اتبعها اوكوبو بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة تألق الحارس اليوناني وصدها (77).
وواصل اليابانيون سيطرتهم التي وصلت الى نسبة 70 % في بعض فترات الشوط الثاني، وحاصروا اليونانيين في منطقتهم وحصلوا على فرصة اخرى اثر تسديدة من يوتو ناغاموتو ارتدت من وجه زميله مايا يوتشيدا الذي حولها فوق العارضة بقليل (86).
وكاد ان يكون الرد اليوناني قاتلا لولا الحارس كاواشيما الذي تعملق في صد تسديدة صاروخية لخوسيه هوليفاس (88)، ثم انتقل الخطر مجددا الى المرمى اليوناني من ركلة حرة نفذها ايندو وتألق كارنيزيس في صدها (90).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.