ضمن فعاليات مشروع قرار عقدت مؤسسة قدره للإستثمار البشري حلقة نقاشية وورشة عمل تحت عنوان ((تقريب الرؤى حول القضية الجنوبية))وذلك في مديرية قعطبه بمحافظة الضالع. حيث دار النقاش حول جذور القضية الجنوبية وآليات تقريب وجهات النظر بما يحقق بلورة رؤية موحدة تحقق الفعاليات المرجو تحقيقها وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وسبل تطبيق تلك المخرجات فيما يخص القضية الجنوبية على أرض الواقع. وخلصت تلك النقاشات إلى ضرورة إقامة الدولة المدنية الحديثة كضامن للحقوق والحريات لكل أبناء الشعب اليمني في كل محافظاته في شمال الوطن وجنوبه وفي إطار كل إقليم، بما يحقق العدل والمساواة بين جميع أفراد الشعب اليمني. وحول ورشة العمل التي عقدت على هامش الحلقة النقاشية قال المشاركون إن جذور القضية الجنوبية ترجع إلى مابعد حرب 94م وماتلاها من تسريح لكم هائل من كوادر الجنوب من الجيش والمناصب السياسية وكذا نهب الأراضي من قبل نافذين مدعومين من النظام السابق الذي تعامل مع الجنوب باعتباره منتصراً فاستباح كل ممتلكات ومقدرات الجنوب ، ولم يتعامل مع الأمر باعتباره صراع سياسي يقتضي كما هو متعارف عليه بإقصاء طرف معين دون المساس بالحقوق العامة وفي ظل إلتزام الدولة بحماية مواطنيها وتوفير سبل العيش الكريم لهم. وفي مداخلة لأحد المشاركين في الحلقة النقاشية قال فيها إن أهم مفقود خسره شعب الجنوب هو النظام والقانون والمساواة بين جميع أفراد المجتمع رئيساً ومرؤساً ، حاكماً ومحكوماً ، ذلك المكسب الذي إستحقه أبناء الجنوب كنتاج لنضالهم الطويل الذي أوصلهم إلى دولة وفرت البنية التحتية ومجانية الصحة والتعليم لمواطنيها كواجب تمليه عليها مسئوليتها . وأضاف كنا نأمل من دولة الوحدة الحفاظ على هذا المكسب وتعميمه على باقي أرجاء الوطن خاصة في المحافظات الشمالية بل وتطوير تلك التجربة بما يحقق النمو والتطور لبلدٍ عريق كاليمن لكننا فوجئنا بنظام صالح يسير في خطين الأول تدمير كل قيم وثقافة النظام والقانون التي جئنا بها إلى صنعاء والخط الآخر أنه فرض علينا طقوس الفساد والرشوة والنهب والسلب وسيطرة قوى الطغيان والنافذين على مقدرات الوطن وممتلكات المواطن الجنوبي البسيط وهذا يعني إنتهاك آدميته وكرامته وحرمانه من حقه في العيش الكريم الأمر الذي أوجد مبرراً لظهور تيارات تطالب بفك الإرتباط والعودة إلى ماقبل 90م وربما يكون الأمر مقبولاً منطقياً خاصةً إذا ماشعر ابن الجنوب أنه لم يكسب بل إنه خسر الكثير. ودعا المشاركون الرئيس والدولة والحكومة إلى بعث رسائل طمأنة لأبناء الجنوب إذا ما أرادوا فعلاً تخفيف نداءات المطالبة بفك الإرتباط لاتنتهي بتشكيل اللجان العقيمة بغرض التخدير وإنما إيجاد معالجات جادة وحقيقية من شأنها إعادة الأمل إلى نفوس الجنوبيين . ودعا المشاركون كل القوى الجنوبية إلى عقد لقاءات ومؤتمرات موسعة لتقريب وجهات النظر وبلورة رؤى موحدة للمطالبة بتطبيق مخرجات الحوار الوطني فيما يخص القضية الجنوبية وإحداث توعية شاملة بأهمية تلك المخرجات والمتمثلة في الفيدرالية ونظام الأقاليم – تحت ظل الوحدة - بإعتبارها جاءت نتاج جهد طويل للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأنها الملاذ الوحيد لتحقيق طموحات الجنوبيين في إسترداد حقوقهم المسلوبة والمشاركة العادلة في السلطة والثروة . يذكر أن مؤسسة قدرة والتي مقرها عدن هي أول منظمة مدنية تتطرق إلى مناقشة هذا الموضوع في محافظة الضالع والمتمثل في تقريب الرؤى حول القضية الجنوبية . الضالع:عبدالفتاح حيدره ضمن فعاليات مشروع قرار عقدت مؤسسة قدره للإستثمار البشري حلقة نقاشية وورشة عمل تحت عنوان ((تقريب الرؤى حول القضية الجنوبية))وذلك في مديرية قعطبه بمحافظة الضالع. حيث دار النقاش حول جذور القضية الجنوبية وآليات تقريب وجهات النظر بما يحقق بلورة رؤية موحدة تحقق الفعاليات المرجو تحقيقها وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وسبل تطبيق تلك المخرجات فيما يخص القضية الجنوبية على أرض الواقع. وخلصت تلك النقاشات إلى ضرورة إقامة الدولة المدنية الحديثة كضامن للحقوق والحريات لكل أبناء الشعب اليمني في كل محافظاته في شمال الوطن وجنوبه وفي إطار كل إقليم، بما يحقق العدل والمساواة بين جميع أفراد الشعب اليمني. وحول ورشة العمل التي عقدت على هامش الحلقة النقاشية قال المشاركون إن جذور القضية الجنوبية ترجع إلى مابعد حرب 94م وماتلاها من تسريح لكم هائل من كوادر الجنوب من الجيش والمناصب السياسية وكذا نهب الأراضي من قبل نافذين مدعومين من النظام السابق الذي تعامل مع الجنوب باعتباره منتصراً فاستباح كل ممتلكات ومقدرات الجنوب ، ولم يتعامل مع الأمر باعتباره صراع سياسي يقتضي كما هو متعارف عليه بإقصاء طرف معين دون المساس بالحقوق العامة وفي ظل إلتزام الدولة بحماية مواطنيها وتوفير سبل العيش الكريم لهم. وفي مداخلة لأحد المشاركين في الحلقة النقاشية قال فيها إن أهم مفقود خسره شعب الجنوب هو النظام والقانون والمساواة بين جميع أفراد المجتمع رئيساً ومرؤساً ، حاكماً ومحكوماً ، ذلك المكسب الذي إستحقه أبناء الجنوب كنتاج لنضالهم الطويل الذي أوصلهم إلى دولة وفرت البنية التحتية ومجانية الصحة والتعليم لمواطنيها كواجب تمليه عليها مسئوليتها . وأضاف كنا نأمل من دولة الوحدة الحفاظ على هذا المكسب وتعميمه على باقي أرجاء الوطن خاصة في المحافظات الشمالية بل وتطوير تلك التجربة بما يحقق النمو والتطور لبلدٍ عريق كاليمن لكننا فوجئنا بنظام صالح يسير في خطين الأول تدمير كل قيم وثقافة النظام والقانون التي جئنا بها إلى صنعاء والخط الآخر أنه فرض علينا طقوس الفساد والرشوة والنهب والسلب وسيطرة قوى الطغيان والنافذين على مقدرات الوطن وممتلكات المواطن الجنوبي البسيط وهذا يعني إنتهاك آدميته وكرامته وحرمانه من حقه في العيش الكريم الأمر الذي أوجد مبرراً لظهور تيارات تطالب بفك الإرتباط والعودة إلى ماقبل 90م وربما يكون الأمر مقبولاً منطقياً خاصةً إذا ماشعر ابن الجنوب أنه لم يكسب بل إنه خسر الكثير. ودعا المشاركون الرئيس والدولة والحكومة إلى بعث رسائل طمأنة لأبناء الجنوب إذا ما أرادوا فعلاً تخفيف نداءات المطالبة بفك الإرتباط لاتنتهي بتشكيل اللجان العقيمة بغرض التخدير وإنما إيجاد معالجات جادة وحقيقية من شأنها إعادة الأمل إلى نفوس الجنوبيين . ودعا المشاركون كل القوى الجنوبية إلى عقد لقاءات ومؤتمرات موسعة لتقريب وجهات النظر وبلورة رؤى موحدة للمطالبة بتطبيق مخرجات الحوار الوطني فيما يخص القضية الجنوبية وإحداث توعية شاملة بأهمية تلك المخرجات والمتمثلة في الفيدرالية ونظام الأقاليم – تحت ظل الوحدة - بإعتبارها جاءت نتاج جهد طويل للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأنها الملاذ الوحيد لتحقيق طموحات الجنوبيين في إسترداد حقوقهم المسلوبة والمشاركة العادلة في السلطة والثروة . يذكر أن مؤسسة قدرة والتي مقرها عدن هي أول منظمة مدنية تتطرق إلى مناقشة هذا الموضوع في محافظة الضالع والمتمثل في تقريب الرؤى حول القضية الجنوبية .