قال الصحفي والمستشار القانوني الدكتور عبدالكريم هايل سلام انه كان الأنسب لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أن يكون صادقاً مع نفسه ومع شعبه أمام البرلمان وبدلاً من أن يقول :أنا (قوي) يقول : أنا راجل أشتي أتقرص واطلب الله استحلفكم بالله أن لاتقطعوا رزقي ...والراعي هو قبيلي شهم يعرف القبيلة سيزجر أعضاء مجلسه ويوقفهم عند حدهم ..كي لايقطعوا رزق حبيره باسندوة وانتهى الأمر بلاضجيج . وقال في تعليق على صفحته ب"الفيسبوك"مشگلة أن بعض مرتادي مقيله لم يعجبهم الگلام حينها لأهنم گانوا يعولوا على نخس من البوري حقه مع ادراكهم أنه واحد من اهم مؤسسي حقبة الماضي التي نحصد ثمارها بنفس الشخوص وبنفس الإدارة الفاسدة ونفس البوري بشقيه الثوري واللاثوري لعنتي.... واشار الى انه في هذه الأثناء توكأت على سخطي قانطا من خجل سميع يائسا من حياء باسندوة قاطعا كل رجاء بأن تعود للقبيلة شهامتها ونخوتها لمنع بلاطجتها قطع الكهرباء وانسحبت في ظلمات الدجى صاغرا مدحورا يتعالى سبابي لهم جميعا مرسل لعناتي الى مضاجعهم.هم ومن يقف خلفهم سواء كانوا ثورين "ع.ي محسن وحميد والزنداني" أو من اعداء الثورة . وقال الدكتور سلام :"المثير للسخرية أنه كلما اتجهت سهام النقد لفشل الحكومة او لفساد أحد اعضائها ،الا وظهر المطبلون لها والمدافعون عنها لاتهام منتقديها بأنهم أعداء الثورة الشعبية بالنسبة للقادمين على ظهر الثورة او ضد التوافق من قبل العائدين للسلطة من بوابة التوافق". وفي كلتا الحالتين يؤكد كل فريق أنه يمثل ما جاء به إلى الحكومة، لا ماچاء من أجله البلاد وناسها ولذلك فجميعهم لايكترث بسوء .ادارته ويمكن أن يتمادى بإساء استعماله لسلطاته دون خوف او خجل .