- اتهم قائد حركة أنصار الله “الحوثيين” عبدالملك الحوثي, اتهم مستشار الرئيس علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بتوريط الجيش وجره في معركة ضد ابناء محافظة عمران من أجل مصالح ذاتية حزبية انتهازية, وقد شن الحوثي هجوماً شديداً على تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن وحملهم مسؤولية الأوضاع التي وصلت اليها اليمن والحالة الأمنية والاقتصادية المزرية, جاء ذلك في كلمة القاها قائد حركة أنصار الله “الحوثيين” مساء اليوم وكان من ابرز النقاط التي جاءت في خطابه - علي محسن الأحمر يتحرك كرئيس للرئيس وموجه للرئيس وضاغط على الرئيس وليس له صلاحيات تخول له التدخل لتوجيه وحدات الجيش بالتحرك ضد اي طرف وتسليح اطراف من مخازن الجيش وتمويلهم من خزينة الدولة.
- الرئيس وعد بإجراء تغييرات في محافظة عمران استجابة لمطالب ابناءها من مختلف الأطراف ثم اعتذر بحجة ان عليه ضغوط.
- توريط الجيش في الحرب فيه مؤامرة على الجيش وعلى الوطن
- ابناء عمران تحركوا سلمياً وحضارياً عبر تظاهرات فقمعوا وقتلوا ومنعوا من الدخول الى المدينة واعتصموا على مداخلها فضربت مخيماتهم وقتلوا على أبوابها.
- حزب الإصلاح مرتبط بالقاعدة وعناصرها تخرجوا من مدارس ومعاهد إصلاحية تحرض على الفتنة الطائفية والمذهبية.
- الإصلاح يساعد القاعدة والتكفيريين على الانتشار في صنعاء وارحب وذمار وعمران
- ندعوا الى مظاهرات ومسيرات شعبية في مختلف المحافظات دعماً للجيش وللشرفاء فيه الذين رفضوا الدخول في حرب ضد أبناء محافظة عمران, ودعماً لأفراد وضباط الجيش من استغلال حفنة من النافذين لمقدرات الجيش وتجييرها لمصلحتهم والتضحية بالجنود في معاركهم الخاصة من اجل المال والتكسب غير المشروع.
- لا ينبغي أن يخضع الرئيس ولا وزير الدفاع لحفنة من النافذين الانتهازيين الذين يهددون الرئيس بإخراجه حافياً كما فعل حميد الأحمر وعلي محسن.
- يبدو ان الرئيس تجاوب ووجه بعض الوحدات بالتدخل, وربما انه خضع لضغوط داخلية وخارجية.
- اين الحساسية على الجيش ودماء الجنود الضباط تسفك في صنعاء يومياً على يد القاعدة ويسقط منهم العشرات دون ان تتخذ اي اجراءات عملية.
- سنقف الى جانب ابناء عمران وسندافع عنهم لأنهم مظلومون, فمن حقهم ان يعيشوا, هم مسلمون, لدمائهم حرمة وان لم يكونوا اعضاء في حزب الإصلاح.
- نعلن عن مبادرة تتضمن التالي:
1- سنطلق مائة أسير معززين مكرمين حيث استضفناهم عندنا بكرامتهم وسنطلق سراحهم غداً ان شاء الله.
2 – مستعدون لوقف اطلاق النار وللتعاون لاستكمال الاتفاق وتزمينه.
3 – عرضنا على وزير الدفاع ان يستلم مدينة عمران ويتكفل هو بحل مشكلة ابناءها والدفاع عنهم تجاه اخطار المجموعات والمليشيات التكفيرية.
4 – نحن مستعدون للتعاون بما يخدم الامن والاستقرار.