" بلدنا مليانة كفتة"، بتلك الجملة فسرت منى زكي كثرة الشائعات والأخبار التي نشرت عنها وهاجمتها في الصحف والمجلات على مدار مشوارها الفني خاصة منذ تقديم مسلسل "السندريلا"، ساخرة بذلك من طبيعة تلك الأخبار، وقالت أنها قررت عدم إجراء أي حوار صحفي ،إلا إذا أرتبط ذلك بعمل جديد وستظهر حينها من خلال أربع مجلات وثلاثة برامج فقط لتتحدث عن عملها الجديد، ونفت كذلك أي خلاف مع الفنانة حنان ترك، موضحة أنها تجمعها بها علاقة طيبة ولم يتخانقا سوى على صفحات الجرائد. ونفت منى أثناء ظهورها في برنامج "المسلسلاتي" على شاشة نايل دراما2، ذهابها لعيادة طبيبي نفسي، وقالت أنها لو أحتاجت الذهاب إليه ستذهب من دون أدنى تفكير، وفيما يخص أرتدائها للحجاب قالت أنها لم تفكر حاليا في إرتدائه ولكنها لا تعلم إذا كانت سترتديه مستقبلا أم لا ، رافضة التعليق على موقف المحجبات اللاتي عدن للتمثيل وخلعن الحجاب، وعن شائعة إنفصالها من زوجها الفنان أحمد حلمي وحملها، أشارت إلى أنها تعودت على تلك الشائعة كل عام، و أضافت بانها فخورة بعملها بمسلسل "السندريلا" وذلك في ردا منها عن تصريح مؤلف العمل عاطف بشاي الذي أنتقد منى زكي وجميع العاملين به ، ومقولته بأنهم قاموا بتشويه جميع الشخصيات الموجود ةبالعمل. ونفت أيضا غضب جيهان السادات من تجسيد الفنان أحمد زكي شخصية الرئيس أنور السادات، وقالت أنها تفاجأت من أداء زكي للشخصية، وقالت أنها حاولت أكتساب روح جيهان السادات عندما جلست معها قبل البدء بالفيلم. وقالت عن خلافها مع الإعلامي ياسر رزق بأنه حقيقي، بالرغم من ماهو معروف عنه بالعذوبة، مشيرة إلى أنها بسبب دراستها للأعلام تفهم جيدا ما يعنيه ميثاق شرف الصحفي، حتى وإن كانت الأخبار المكتوبة عنها بالخطأ أخبار في صالحها، مستشهدة بما حدث لها من خلال وسائل الإعلام قبل عرض فيلم "أحكي يا شهرزاد" والهجوم الذي تم عليها قبل مشاهدة الفيلم وربط الصحفيين بينها وبين مشاهد فنانة اخرى مغربية كانت مشتركة بالعمل. وأكدت مقولتها برفضها العمل مع المخرج خالد يوسف، لعدم أتفاقها مع فكره السياسي والإجتماعي ،وكذلك لعدم إرتياحها لرؤية عينه للأشياء المحيطة به، وأضافت بأنها كانت سعيدة بتجربة تمثيلها مع الفنانة غادة عبد الرازق بفيلم " عن العشق والهوى". وعن تصريحها بأنها ندمت عن إشتركها بالعمل مع الفنان مصطفى شعبان بفيلم" احلام عمرنا"ومصطفى قمر بفيلم "الحب الأول"، قالت أنها تحب مصطفى قمر كمطرب وممثل جدا، موضحة بأنها لم تكن على مسستوى جيد من الأداء، بينما ما حدث بفيلم شعبان هو أن الورق كان مكتوب بطريقة مختلفة عما نفذه المخرج والممثلين. وعن علاقتها بزوجها الفنان أحمد حلمي، قالت أنها تجمعه بها صداقة قوية قبل الزواج، وأنهم أشتركا بثلاثة أفلام قبل الزواج"ليه خلتني أحبك" و"عمر2003"، و"سهر الليالي"، وأن صداقتهم بدأت قبل أن يبدأ بالتمثيل وذلك أثناء عمله كمذيع. وبسؤالها عن امكانية تقديم عمل فني للأطفال، بالرغم من أن زوجها محترف في تلك النوعية، قالت أنها بالفعل تؤدي أعمال مدبلجة كارتونية ، ولكن ينقصها العمل الفني الدرامي الخاص بالطفل، رافضة فكرة أشتراكها بعمل فني للأطفال مع زوجها، مؤكدة في نفس الوقت بأنهم سيكونوا ممثلين فاشلين، أذا لم يستطيعوا تقديم العمل بمصداقية وذلك في تعقيبها على مدى مصداقيتها هي وحلمي بالعمل الفني الجديد الذي سيجمعهم. من الملاحظ أن ظهور مني بالبرنامج كان من المفترض أن يكون للترويج عن العمل الفني الجديد الذي سيجمعها بزوجها، وهو نفسه العمل الذي لم تفصح عن أي من تفاصيله بالبرنامج، وبالرجوع إلى تصريح منى بأنها لن تظهر في وسائل الإعلام إلا لتتحدث فقط عن جديد أعمالها، يجدها المشاهد لم تتحدث عن أي جديد ،وظهرت فقط لترد على مجموعة كبيرة من الشائعات التي كتبت عنها.