اتهم مصدر مسئول في اللجنة الامنية العليا أحزاب اللقاء المشترك وما اسماهم حلفائهم من العناصر الحوثية وتنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات اعتداءات غاشمة على المجمعات الحكومية في كل من محافظتي مأربوالجوف والتي أدت إلى إصابة محافظ محافظة مأرب وشقيقه بطعنات بالإضافة إلى إصابة عدد من الجنود إصابات مختلفة.. بالإضافة الى مقتل قائد المنطقة الامنية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف وعدد من الجنود ..وقطع الطرق ومنع وصول امدادات الوقود من مأرب إلى بقية المحافظات . وقال ان تلك الاعتداءات لا تندرج في اطار حرية الراي والتعبير وانما تمثل عدواناً سافراً صريحاً على الشرعية الدستورية وحملت اللجنة الامنية العليا احزاب اللقاء المشترك وقياداتها و العناصر الحوثية وتنظيم القاعدة المسئولية الكاملة وما يترتب عليها من نتائج وتبعات خطيرة عن كل تلك الاعمال وخرق للدستور والقانون ويضعها أمام المساءلة القانونية. وفي تصريح آخر سخر مصدر مسئول أنباء سقوط محافظة الجوف ووصفها المصدر بالمضحكة وقال المصدر أنه لا وجود لمثل هذه الأنباء إلا في خيال من يطلقون مثل هذه الشائعات وترويج الأكاذيب والذين يمنون أنفسهم المريضة بأشياء هم ابعد من أن يصلوا اليها. وأوضح المصدر ان عناصر مسلحة من الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك حاولت اقتحام المجمع الحكومي ومبنى البنك المركزي لنهبه الا أن أفراد الحراسة وبالتعاون مع رجال القبائل الشرفاء تصدوا لهم ومنعوهم من القيام بأعمال السلب والنهب التي كانوا يخططون لتنفيذها . مؤكداً بأنه تم ويتم التعامل مع تلك المجاميع التخريبية المسلحة بسعة صدر وضبط للنفس درءاً للفتنة وتجنبا لإراقة الدماء ‘ وأن توجيهات صدرت إلى السلطات المختصة وكذا المواطنين من رجال القبائل بعدم الانجرار للاصطدام معهم والتحلي بقدر عال من ضبط النفس . وطالب المصدر الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك بسرعة سحب مسلحيهم من أمام المجمع الحكومي , وحملهم المسؤولية الكاملة عن أي عمل طائش أو متهور قد تقدم عليه العناصر المسلحة التابعة لهم.