- أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن وساطة مجلس التعاون الخليجي في اليمن "تتطلب قبول كافة الأطراف المعنية دون استثناء". وقال الزياني في تصريح مساء اليوم إن المجلس لا يزال في انتظار موافقة الأطراف قبل تحديد أي موعد للاجتماع لتوفير الأجواء المناسبة للنجاح. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على حرص المجلس على بذل أي جهود تساهم في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره وسلمه الأهلي ووحدته الإقليمية ..مؤكدا أن هذه الجهود لن تكون بأي حال من الأحوال بديلة عن ما يراه الشعب اليمني الشقيق بكافة مكوناته. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد استقبل الليلة الماضية في العاصمة صنعاء كلا من علي الحمدان سفير المملكة العربية السعودية و عبدالله البادي سفير سلطنة عمان وجاسم بن عبدالعزيز البوعينين سفير دولة قطر .. الذين نقلوا له دعوة الإجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الحكومة وأحزاب المعارضة اليمنية للإجتماع في الرياض من أجل إجراء مباحثات تكفل الخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس صالح جدد خلال اللقاء الذي حضره نائبه عبد ربه منصور هادي..ترحيب اليمن بوساطة دول مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى الأواصر و الروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بلاده بدول مجلس التعاون. وأكد صالح الحرص على الحوار الجاد والبناء لتجاور الأزمة الراهنه وتداعيتها مشيرا الى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار أشقائه في منطقة الخليج والجزيرة العربية. من آخر اعرب امين عام الاممالمتحدة بان كى مون الثلاثاء عن بالغ قلقه ازاء القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الاشتباكات الاخيرة بين القوات الحكومية ومتظاهرى المعارضة فى اليمن. وفى اتصال هاتفى مع الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، دعا بان كى-مون كلا من قوى الحكومة والمعارضة الى ضبط النفس، على ما ذكر بيان بشأن المكالمة الهاتفية. وذكر بيان الاممالمتحدة الصادر هنا ان الامين العام "شدد على ان العنف واللجوء الى القوة لن يعملا الا على تفاقم الوضع."