الفنانة نيللي كريم في الجزء الثاني من مسلسل «سرايا عابدين، فضلاً عن مسلسل جديد بعنوان «تحت السيطرة»، من المتوقع عرضه في رمضان 2015. عن جديدها، تقول نيللي ل «الحياة»: «عندما تتذوق طعم النجاح تسعى دائماً لاستمراره، وتخشى أن يغيب عنك في فترة من الفترات، والنجاح الذي حققه مسلسل «ذات» في رمضان قبل الماضي ومسلسل «سجن النسا» في رمضان الماضي، جعلني أحسب خطواتي المقبلة بعناية شديدة وأهتم كثيراً بفريق العمل الذي سأتعاون معه وعلى رأسهم المخرج والمؤلف وجهة الإنتاج. كنت أبحث عن الجديد والمختلف وفي الوقت ذاته أن يمس الجمهور في أوجاعه ومشاكله اليومية، وهذا ما وجدته في مسلسلي الجديد «تحت السيطرة» الذي تعمل عليه كاتبة السيناريو مريم ناعوم والمخرج تامر محسن منذ أكثر من عامين». وتشير نيللي إلى أن المسلسل يتحدث عن مشاكل الحياة التي تواجهها الأسرة المتوسطة في مصر، ولا تزال عملية اختيار بقية الأبطال مستمرة. وعن مسلسل «سرايا عابدين» والهجوم الذي تعرض له الجزء الأول، تقول: «اختياري للمشاركة في هذا العمل كان ناتجاً عن رغبتي في تقديم مسلسل مختلف ومميز، وأعتقد بأن هذا توافر في شكل كبير في «سرايا عابدين» إذ إنه عمل تاريخي قدم صورة أقرب إلى الواقع من العصر الذي يدور فيه. كما أن فكرة تجسيدي لشخصيتي توأم حمستني كثيراً رغم أنها مسألة أصابتني بالإرهاق الشديد خلال فترة التصوير، لأنني كنت أسعى لإظهار كل منهما في شكل وطريقة أداء تمثيلي مختلفة عن الأخرى حتى يشعر الجمهور بالاختلاف بينهما. أما بالنسبة إلى الهجوم الذي تعرض له العمل فلن أتحدث عنه، بما أن سببه كان بعض الأخطاء التاريخية، فأنا لم أبحث كثيراً في تلك النقطة حتى أتحدث عنها، بل كان كل ما يشغلني هو الشخصية التي أجسدها». وتوضح أن الجزء الثاني من العمل يعتمد على تطورات طرأت على كل الشخصيات، وهناك أحداث مؤثرة وقوية في حياة صافيناز وشقيقتها التوأم جلنار ستكون مفاجأة للجمهور. وتضيف: «سعيدة بمشاركتي في عمل بحجم «سرايا عابدين» يضم عدداً كبيراً من النجوم من كل أنحاء العالم العربي، وأتمنى أن ينال الجزء الثاني إعجاب الجمهور». وعن مسلسل «واحة الغروب»، تقول: كان من المفترض تقديم العمل في رمضان المقبل، لكنه تأجّل لرمضان 2016 لأنه يحتاج إلى وقت أطول للتحضير حتى يظهر بالشكل اللائق وهو من إخراج كاملة أبو زكري وسيناريو وحوار مريم ناعوم». وعن مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في برنامج المسابقات «يلا نرقص» (So You Think you can dance)، تقول: «كنت أحرص على مشاهدة النسخة الأجنبية من البرنامج طوال السنوات العشر الماضية. وطوال تلك الفترة كنت أحلم بإنتاج برنامج مشابه له في العالم العربي لأن الرقص فن راقٍ لم يأخذ حقه حتى الآن في مجتمعاتنا العربية. ولهذا عندما عُرضت علي المشاركة في البرنامج لم أتردد لأنني بالأساس راقصة باليه وأعشق هذا المجال ووجودي في البرنامج جعلني أستعيد العديد من الذكريات الجميلة». وتضيف: «البرنامج قدم مواهب متميزة وأرى أن هناك أكثر من متسابق كان يستحق اللقب، ولكن قوانين المسابقة تحتم فوز شاب واحد وفتاة واحدة فقط، وهناك مواهب أتوقع لها بمستقبل رائع مثل أحمد من فلسطين وعيسى من سورية وميرفت من سورية». وتشير إلى أن المتسابقة المصرية ياسمين من المواهب التي أعجبت بها كثيراً وتذكرها بنفسها حين ترقص الباليه. و«حتى على المستوى الشخصي تشبهني في أشياء كثيرة، فهي جادة إلى حد الصرامة في عملها وتحاول دائماً تطوير نفسها، وتستمع إلى نصائح الآخرين لتزيد من خبرتها. وعن وجود موسم ثانٍ للبرنامج، تقول: «بعد النجاح الذي حققه الموسم الأول من المفترض وجود موسم ثانٍ، وبالتأكيد سأشارك فيه لأنني أتمنى زيادة تلك النوعية من البرامج في مجتمعنا العربي لإلقاء الضوء على أنواع أخرى من الفنون ابتعد الإعلام عن إبرازها لسنوات طويلة، ما أثر سلباً على شعبيتها وارتباط الجمهور بها. وهل ستشارك في برامج تلفزيونية أخرى خلال الفترة المقبلة، تقول: «لم أسع إلى ذلك لأنني أحرص أكثر على تواجدي كممثلة، ولكن إذا عرضت عليّ فكرة برنامج استطاعت أن تجذبني مثلSo You Think you can dance سأشارك فيها حتماً، خصوصاً أنني لم أشعر بأي تأثير على عملي الدرامي إذ كنت أصوّر مشاهدي في مسلسل «سرايا عابدين» والبرنامج في وقت واحد. وعلى رغم الإرهاق الذي شعرت به خلال تلك الفترة خصوصاً أنني كنت دائمة السفر بين القاهرة وبيروت، إلا أنني كنت مستمتعة بعدما وصلتني ردود فعل الجمهور الإيجابية على البرنامج وإعجابه الشديد بالمواهب».