شنت عدد من الوسائل الإعلامية التابعة للإخوان المسلمين في اليمن هجوما عنيفا على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعمل على تعكير العلاقات المصرية –الخليجية من خلال نشر إشاعات وأخبار كاذبة. وعمدت وسائل إعلام الإخوان في اليمن للترويج لمكالمة كاذبة ومفبركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مكتبه تم الإساءة فيها لدول الخليج الشقيقة. كما زعمت وسائل إعلام الإخوان في اليمن أن السعودية استدعت السفير المصري بالرياض عقب إذاعة التسريب الأخير على قناة مكملين التابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وأشار إعلام الاخوان إلى ان القيادة السعودية بدأت تغيير سياساتها تجاه مصر والإخوان المسلمين، وبدأت تتخلى عن الرئيس السيسي. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وضع حدا لتلك الاشاعات حيث اكد أمس وقوف السعودية إلى جانب مصر. وأوضح خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير. كما أبرزت صحف الدول الخليجية الثلاث – السعودية والإمارات والكويت – الواردة في التسجيل المزعوم دعم قادتها للرئيس السيسي. وتنقل جريدة الرياض في عنوانها الرئيسي عن العاهل السعودي قوله للسيسي إن "علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكيرها". كما نقلت جريدة الوطن الكويتية عن أمير البلاد، صباح الأحمد الجابر الصباح، قوله بإن "مسيرة التضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها". وعلى نفس المنوال، تقول جريدة الخليج الإماراتية إن ولي عهد أبوظبي أبلغ السيسي في مكالمة هاتفية أن "أي محاولة حاقدة لن تؤثر على علاقتنا مع مصر". ولاحظ مراقبون أن توقيت إذاعة التسريب الجديد، ينطوي على رغبة في ضرب العلاقة القوية بين مصر والسعودية والإمارات والكويت تحديدا، والتأثير على استمرار تدفق المساعدات، خاصة أن مصر تراهن على تعظيم الفوائد من أصدقائها في دول الخليج خلال المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ.