التقى سفير المملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي والمندوب اليمني في الأممالمتحدة السفير خالد يماني بمجموعة من أعضاء الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة بمقر البعثة السعودية في نيويورك، وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية في اليمن ودور المملكة في قيادة قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية للبلاد بعد الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي و صالح . وأعرب المعلمي عن التفاؤل بعقد محادثات بين الأطراف اليمنية من المتوقع أن تبدأ الشهر الحالي بعد أسابيع من التحضيرات. وأضاف أن الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها تراجعوا أخيراً إلى الوراء. من جهته، قال سفير اليمن لدى الأممالمتحدة خالد اليماني، إنه سيتم وضع اللمسات النهائية على برنامج المحادثات هذا الأسبوع، وأن مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للإعلان عن ذلك. وكان مبعوث الأممالمتحدة أعلن أخيراً أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات بين 10 و15 نوفمبر. وتابع اليماني أن هذه المحادثات ستتركز على انسحاب تدريجي من صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مضيفا "إنها النظرة الإجمالية وهي نظرة إيجابية". يذكر أن الحوثيين سيطروا على صنعاء بقوة السلاح في سبتمبر 2014 وعدة مناطق، بمساعدة من أنصار علي عبدالله صالح. وفي يوليو، استعادت القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف العربي من المتمردين خمس محافظات في الجنوب.