أعلن المؤتمر الشعبي العام تأجيل فعالياته الاحتجاجية تضامنا مع أسر شهداء وجرحى الاعتداء الارهابي الذي استهدف وزير الدفاع لإفساح المجال أمام التسوية السياسية. وحسب ما نشره موقع المؤتمر ، أكد الحزب مجددا حرصه على الاستقرار والالتزام بالمبادرة الخليجية . وكان المؤتمر أعلن أمس بأنه ا سيعيد مخيمات معتصميه، ويعود لتنظيم فعاليات اسبوعية كل يوم جمعه، في ميدان السبعين، حتى تتم العودة الكاملة لنصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويتم الزام اللقاء المشترك ببنود المبادرة دون انتقاء، والانتقال للحوار الوطني بمايجنب اليمن المزيد من التوتر والصراعات. ومحاكمة من يستمر في اثارة الصراعات وخرق المبادرة. ووجهت قيادة المؤتمر دعوة للتجمع في ميدان السبعين، من ظهر أمس الثلاثاء. وحسب ما شاهده محرر نيوزيمن فإن أنصار المؤتمر توفدوا منذ مساء أمس إلى ميدان السبعين ونصبوا عدد من الخيام ، كما وصلوا الحشد اليوم الاربعاء من مناطق متعدده. وكان المؤتمر قال بان رئيس المؤتمر الشعبي العام، تنازل عن مابقي له من فترة في مدته الدستورية لكي يتجه اليمنيين للحوار، لكن اللقاء المشترك يهرب من استحقاق الحوار الى اثارة المشاكل، والتحريض ضد شركاء التسويه، وعرقلة تنفيذ المبادرة، واعاقة جهور الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي.