اتصل الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة هاتفيا براعي كنيسة في فلوريدا يوم الاربعاء وطلب منه سحب تأييده لفليم يسيء الي النبي محمد اثار احتجاجات عنيفة بما في ذلك احتجاج انتهي بمقتل سفير الولاياتالمتحدة لدى ليبيا. وقال الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم ديمبسي لرويترز "في الاتصال القصير عبر الجنرال ديمبسي عن مخاوفه بشان طبيعة الفيلم والتوترات التي سيثيرها والعنف الذي سيتسبب فيه." ويخشى مسؤولون عسكريون امريكيون ان الفيلم قد يذكي التوترات في افغانستان حيث يقاتل 74 ألف جندي امريكي. ودعت حركة طالبان الافغان اليوم الي الاستعداد لقتال الامريكيين وحثت مقاتليها على "الانتقام" من الجنود الامريكيين بسبب الفيلم. وقال القس تيري جونز لرويترز ان الجنرال ديمبسي "أبلغني انه شاهد الفيلم وأن الفيلم إباحي ... وسيء جدا جدا. وطلب مني ألا أدعمه." وقال جونز انه وافق على "إعادة تقييم" خططه لعرض الفيلم. واضاف قائلا "إذا كان الفيلم إباحيا فعلا.. عندئذ فانني بالطبع كراع مسيحي لا يمكنني ان ادعم ذلك النوع من الافلام ولا استطيع ان اعرضه." ورفض مكتب ديمبسي التعقيب على رواية جونز لما دار في المحادثة الهاتفية. وقال مسؤول امريكي للصحفيين في وقت لاحق ان جونز "لم يلزم نفسه بشيء" اثناء الاتصال الهاتفي. وشجع جونز -الذي يرأس كنيسة صغيرة في وسط فلوريدا- أحداثا لحرق المصحف اثارت غضبا شديدا بين المسلمين في العالم وتحذيرات من إدارة اوباما بأن مثل هذه الاعمال لا تساعد سوى الجماعات الارهابية مثل القاعدة. واثارت خطط جونز لحرق المصحف احداث شغب دموية في افغانستان في 2010 .