الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقوات الأمريكية وقال إنه "بفضلها تم القصاص من أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، ومنح أفغانستان الفرصة للأخذ بزمام مصيرها"، ووعد بأن يحافظ ويبقي على القوات الأمريكية أفضل قوات عرفها العالم. جاء ذلك في كلمة قصيرة ألقاها الرئيس أوباما خلال حفل "القائد العام" الذى أقيم الليلة الماضية في مركز مؤتمرات "والتر واشنطن" في العاصمة الأمريكية في إطار الاحتفالات بتنصيبه لولاية ثانية، وأجرى محادثة على الهواء خلال كلمته مع بعض الجنود والضباط الأمريكيين في قندهار في أفغانستان، مؤكدا لهم أنهم في فكره وقلوب الشعب الأمريكي وأن تضحياتهم من أجل جميع الأمريكيين موضع تقدير الجميع كحماة للحرية يحافظون على قوة بلدهم. وأكد أوباما، في كلمته القصيرة بصفته القائد العام للقوات الأمريكية، بحضور عدد كبير من قادة والأفراد العسكريين، أن الشعب الأمريكي احتفل بعظمة الديمقراطية الأمريكية التي تتحقق بفضل ما تقدمه القوات الأمريكية من دعم وحماية للشعب الأمريكي، موضحا أنه يفخر ويعتز بأنه القائد العام للقوات الأمريكية. من ناحية أخرى، قال أوباما إن لديه موعدًا مع السيدة الأولى ميشيل أوباما خلال الحفل وأشاد بتفانيها وقال "إنها تلهمني كل يوم.. إنها تجعلني رجلا أفضل ورئيسا أفضل.. إنها تكرس جهودها لخدمة القوات الأمريكية وعائلات العسكريين"، وأشار إلى أنه قال خلال حفل غداء تنصيبه إن "البعض قد يتشكك في مستوى تألق الرئيس ولكن ليس فيما يتعلق بالسيدة الأولى". ودخلت السيدة الأولى ترتدي فستان سهرة أحمر اللون من الشيفون لمصمم الأزياء المشهور "جيسون وو" وخاتم من الألماس صممه "كيمبرلي ماكدونالد" وحذاء صممه "جيمس تشو" أثاروا أعجاب الحضور وتحدثت عنهم وسائل الإعلام الأمريكية كثيرا، وقدمها أوباما بأنها "نصفه الحلو وشريكتي في رقصة الحفل.. ميشيل أوباما". وعلى أنغام أغنية تغنت بها على المسرح جينيفر هودسون بعنوان "لنبقى معا - ليتسستاي توجيزر"، رقص الثنائي الرئاسي باراك وميشيل أوباما، وغنت ميشيل في أذن أوباما بكلمات الأغنية خلال رقصتهما في سعادة بالغة. وشارك في الحفل أيضا نائب الرئيس جو بايدن وزوجته الدكتورة جيل بايدن وهى ترتدي فستانا أزرق لامع، ورقصا على أنغام راي تشارلز وغناء الفنان جيمي فوكس "لا أستطيع أن أتوقف عن حبك".
