افتعلت مليشيا الحوثي ازمة مشتقات نفطية في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها , ما زاد من مفاقمة معاناة المواطنين الذين يعانون من تدهور الوضع الاقتصادي وتوقف صرف الرواتب . وقالت مصادر في شركة النفط ان جماعة الحوثي وبالاتفاق مع تجار السوق السوداء و مسؤولي شركة النفط في صنعاء افتعلوا ازمة المشتقات النفطية , لمواجهة توقف الموارد التي كانت تحصل عليها جماعة الحوثي من رديات صرف رواتب الموظفين . واشارت الى ان شركة النفط عملت وبشكل متعمد على تقليص عدد محطات الوقود تبيع عبرها للمواطنين في العاصمة صنعاء من أربعين محطة الى ثمان محطات فقط , وبحيث تتشكل طوابير طويلة أمام محطاتها , في حين رفع تجار السوق السوداء المحسوبين على جماعة الحوثي سعر الدبة البترول من 3800 ريال الى اكثر من خمسة الاف ريال . واضافت ان عائدات طائلة من تجار السوق السوداء يصل الى جيوب النافذين في جماعة الحوثي . واستهجنت المصادر التصريحات التي تطلقها شركة النفط بشأن توفر النفط , وقالت ان النفط متوفر لكن الشركة تعمل على افتعال الازمة من خلال حصر البيع في ثمان محطات فقط . موضحة ان حل المشكلة يكمن في عودة توزيع الشركة للمشتقات النفطية عبر المحطات التي كانت تتعامل معها سابقا .