مازالت قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء ترفض حضور الاجتماعات الرسمية للهيئات التي شكلت بموجب اتفاق الشراكة مع مليشيا الحوثي , عقب مقتل رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح على ايدي الحوثيين . وقالت مصادر مؤتمرية في صنعاء ان قيادات المؤتمر رفضت الرضوخ للضغوط التي تمارسها مليشيا الحوثي , لحضور الاجتماعات الرسمية في ما يسمى المجلس السياسي الاعلى , وكذا الحكومة , كما رفض اعضاء البرلمان من ممثلي المؤتمر حضور اجتماعات مجلس النواب في صنعاء. وأكدت ان الشراكة اصبحت ملغية تماما بعد الانتفاضة الشعبية التي دعا اليها الشهيد علي عبدالله صالح , وان مليشيا الحوثي فشلت في اعادة الغطاء السياسي لها ولو بشراكة صورية مع قيادات مؤتمرية. المصادر اوضحت لبراقش نت ان الصماد بذل جهودا لعقد اجتماع للمجلس السياسي الا ان ممثلي المؤتمر رفضوا الحضور , فضلا عن تمكن القيادي صالح الكسادي من الخروج من صنعاء الى مسقط راسه في يافع , ورفض عرضوا مغرية للعودة . واضافت المصادر ان رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ابلغ الصماد انه لايستطيع عقد البرلمان , لان معظم اعضاء البرلمان المتبقين في صنعاء يرفضون الحضور , فضلا عن مغادرة اخرين صنعاء . واكدت المصادر ان عبدالعزيز بن حبتور فشل في المهمة التي اوكلت اليه من قبل المليشيا الحوثية لاقناع وزراء المؤتمر بالحضور الى الاجتماعات الرسمية . واضافت المصادر انه ورغم الجهود الكبيرة والضغوط الحوثية الا ان هيئات سلطات الانقلاب المشكلة بموجب اتفاق الشراكة فشلت للاسبوع الثالث في الانعقاد . مشيرة الى ان مليشيا الحوثي فشلت في محاولاتها لتجاوز دماء صالح واقناع قيادات المؤتمر بالاستمرار في الشراكة , رغم استمالتها لقيادات قليلة لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة , غير ان معظم القيادات رفضت الرضوخ .