- أصدرت وزارة حقوق الانسان بيانا قالت فيه إن قيادة الوزارة تعرضت اليوم لسيل من الشتائم والقذف والتهديد بسبب موقفها من الدعوة لإنصاف ما اسمته (شباب الثورة) المعتقلين دون مصوغ قانوني من قبل أشخاص غير معروفة انتماءاتهم. ولم يوضح البيان الطرف او الشخص الذي شن عليها الشتائم والقذف و التهديد حسب ما جاء في البيان . وجاء في بلاغ الوزارة الذي نشرته وكالة الانباء اليمنية :" إن وزارة حقوق الإنسان إذ تدين وتستنكر مثل هذه الأفعال والتصرفات غير الأخلاقية، فإنها تؤكد بأن ذلك لن يثني قيادتها عن مواصلة جهودها في الدفاع عن حقوق كل أبناء الوطن دون تمييز أو استثناء والوصول للعدالة والإنصاف.". وكانت وسائل الاعلام التابعة للمؤتمر الشعبي العام قد هاجمت حورية مشهور على خلفية مطالبتها باطلاق المعتقلين على ذمة تفجير مسجد دار الرئاسة , غير ان الحملة لم تتضمن شتائم حسب بيان الوزارة . وكانت النيابة العامة قد خرجت عن صمتها اثر موجة تشهير ممنهجة استهدفتها خلال الايام الماضية على خلفية جريمة مسجد الرئاسة الارهابية عام 2011م ، وقاد ناشطون وخطباء ينتمون لتجمع الاصلاح (المشارك في حكومة الوفاق) فعاليات احتجاجية تقدمتهم أمس وزيرة حقوق الانسان / حورية مشهور حينما اعلنت الاعتصام عند بوابة السجن المركزي مطالبة الافراج عن سجناء تحت شعارات الاحتجاجات الشبابية عام 2011م . وعبر مصدر قضائي بمكتب النائب العام اليوم عن أسفه البالغ لحملة التشهير التي يقوم بها بعض الناشطين والأحزاب ووسائل الإعلام وتستهدف النيل من النيابة العامة وحيادها وشخص النائب العام . وأكد المصدر أن المطالبات التي ينادي بها البعض تتجه نحو محبوسين على ذمة قضايا جنائية معظمهم من الحرس الخاص للرئيس السابق أدت قيود قانونية يعلمها محاموهم إلى تأخير التصرف بشأنها . وأشار المصدر إلى أن حظرا قانونيا على النشر اتخذته النيابة بناء على طلب أطراف القضية ولما تقتضيه المصلحة العامة قد حال دون توضيح النيابة الكثير مما يثار للرأي العام . ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر أن القضية محل اهتمام النائب العام ومتابعته وسيتم التصرف النهائي فيها قريبا.. منوها بان النيابة العامة جهاز عدلي لا شأن لها بأي تجاذبات أو صراعات سياسية .