قاضٍ وبرلماني يمني لا يجد طعامًا في نيويورك … ومسؤولوه يتقاضون آلاف الدولارات شهريا..!    الارصاد يتوقع استمرار هطول الرعدية متفاوتة الشدة    ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 50 شخصا    الإتحاد اليمني لكرة القدم يعيد تعيين قيس صالح مدربا لمنتخب الناشئين    وزير الشؤون الاجتماعية يدشن ورشة تنسيقية لمشروع توزيع 600 الف سلة غذائية    بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.. الزهري والسقاف يطلعان على سير الأعمال الإنشائية بمشروع بناء المستشفى الحديث بخور مكسر    وزير الشباب يُدشِّن المرحلة ال4 من دورات "طوفان الأقصى" لموظفي الوزارة والجهات التابعة    مليار و849 مليون ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان    اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش خطة الوزارة للعام 1447ه    السيد القائد يؤكد أهمية احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام    نار الأسعار بعدن تجبر المواطنين على ترك وجبة شعبية شهيرة    اختتام ناجح لفعاليات الدورة الآسيوية (C) لمدرّبي كرة القدم بساحل حضرموت    بولينج عدن يُكرم الخليفي بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد العربي للسباحة والألعاب المائية    مدير عام المنصورة يدشن أعمال فرش الطبقة الأسفلتية بمشروع إعادة تأهيل شارع الخمسين    ريال مدريد يتصدر قائمة أرباح مونديال الأندية    حوار في مقهى الحوطة: مواقف وآراء حول المجلس الانتقالي    من الظلام إلى النور.. #الإمارات تقود شبوة نحو فجر تنموي جديد    الصلابي ينعى الشيخ حنتوس: فقدنا أحد أبرز معلمي القرآن بعد أن طالته العصابات الحوثية الغادرة    الحشود تتوافد الى ساحات احياء ذكرى عاشوراء بصنعاء والمحافظات    فعاليتان للهيئة النسائية في سنحان بذكرى استشهاد الإمام الحسين    استهداف مطار اللد في منطقة "يافا" المحتلة    مناقشة آلية انشاء وتشكيل جمعيات تعاونية زراعية في مدينة البيضاء    موسيالا سيغيب عن الملاعب 5 أشهر بسبب الإصابة    بالفوز ال 100.. ديكوفيتش يواصل رحلة ويمبلدون    مواطن يسلم وزارة الثقافة قطعة أثرية نادرة    خدمة للصهاينة..ضغوط أمريكية على "حزب الله" لتسليم سلاحه    ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي    تقرير: انقسام معسكر الشرعية يعزز فرص تعافي الحوثيين    مخطط سلطان البركاني يسقط تحت اقدام شعب الجنوب    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    الجنوب وحضرموت بين الذاكرة والهوية    محمد الزبيدي.. حضرموت ليست ملكًا لأحد، ولن تكون إلا في مكانها الطبيعي ضمن الجنوب الحر    عدن على وشك الانفجار .. دعوات لثورة ضد الفساد    مسئول حضرمي يرفع دعوى قضائية على فرقة مسرحية لتطرقها للمعيشة المتدهورة    ابين .. قبليون يحتجزون مقطورات وصهاريج وقود ومخاوف من ازمة غاز في عدن    كأس العالم للأندية.. فلومينينسي يحقق فوزاً صعباً على الهلال ويتأهل لنصف النهائي    اسرائيل تقرر ارسال وفد تفاوضي إلى الدوحة بشأن وقف النار في غزة    اليمن و الموساد "تقارير و مصادر"    انتقالي غيل باوزير يبحث سبل تحسين القطاع الصحي بالمديرية خلال لقاء موسّع بالجهات المختصة    "وثيقة" .. تعميم أمني جديد بشأن قاعات المناسبات    وفاة شابين في حادثتي غرق واختناق بعدن    انطلاق أعمال لجنة تحكيم مسابقة "أمير الشعراء" في عدن برعاية إماراتية    مؤسسة أفق تدشن مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في تعز    غزة تجدد دروس ثورة الامام الحسين    شاهد / قطعة اثرية ثمنية جدا يسلمها مواطن للدولة    وفاة مواطن غرقا وآخر اختناقا بعادم مولد كهربائي في عدن    تدشين مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين بمحافظة الحديدة    كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام    - لماذا تدعو الغرفة التجارية بصنعا المصانع المحلية لرفع تقرير لها ؟    - رصيف الهموم يُشعل مواقع التواصل: فواز التعكري يجسد معاناة اليمنيين برؤية فنية موجعة    عدن تستحق أن تُعرف... وأن يُعرّف بها!    ساير الوضع    ساير الوضع    فان غوخ همدان: حين تخذل البلاد عبقريًا    الوكالة البريطانية للأمن الصحي: انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس"    الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك "أحيا الصلاة" بعد إماتتها وقمع الطاغية الحجاج بن يوسف    وفاة أسترالي نتيجة الإصابة بفيروس خفافيش نادر وغير قابل للعلاج    حكيم العرب "أكثم بن صيفي" يصف رسول الله وهو الرابعة عشر من عمره الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد انهياره في العراق وسوريا.. داعش يخترق مناطق بعيدة
نشر في براقش نت يوم 19 - 02 - 2018

انهارت خلافة داعش المزعومة، ولكن زعيمها أبو بكر البغدادي لا زال طليقاً، ويزعم التنظيم بأنه لا يزال لديه عشرة آلاف موالٍ في العراق وسوريا. ورغم سقوط مقره الرئيسي في الرقة، شرق سوريا، يسعى التنظيم للتمدد في مكان آخر، متفاخراً بفروعه النشطة، أو منظماته الفرعية في سيناء بمصر وفي ليبيا واليمن وأفغانستان ونيجيريا وروسيا. كما حقق داعش اختراقات في جنوب شرق آسيا، وخاصة في الفيليبين.
يفيد التمدد نحو مناطق جديدة في إعطاء التنظيم الإرهابي سمعة كونه أكثر قوة مما هو حقيقة، ويتيح له إعلان مسؤوليته عن أي هجوم يقع ضد قوات أمنية محلية في مناطق بعيدة
ولفت كولين كلارك، عالم سياسي لدى مؤسسة راند غير الحزبية التي لا تبغي الربح، في مقالته المنشورة ضمن مجلة "ناشونال إنترست"، إلى أنه مع تراجع حدة القتال في العراق وسوريا، تجري الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية مسح في العالم في محاولة لتحديد المصدر المحتمل لتهديدات لاحقة. ولكن عند استعادة كيفية انتشار تنظيمات إرهابية أخرى، يمكن استخلاص دروس حول أسباب سعي تلك المجموعات لإنشاء فروع جديدة لها.

على خطى القاعدة
ويرى كلارك، أنه من أجل معرفة كيف يمكن لداعش أن يستمر، من المفيد تتبع مسار القاعدة، الذي سار على نهج مشابه في التوسع، خلال العقد الأول من القرن الحالي. فقد سعى تنظيم بن لادن، بحسب الكاتب، للانتشار في مواقع جغرافية جديدة عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان في نهاية 2001، والذي جاء بعد حرب أمريكية ضد الإرهاب، استمرت عشر سنوات، وذلك بواسطة هجمات لطائرات مسيرة، وعبر عمليات قوات خاصة.

أول الفروع
ويلفت إلى أن أول فرع للقاعدة ظهر في السعودية في 2003، وتبعته فروع في العراق (2004) وفي الجزائر(2006)، واليمن(2007) ومن ثم في الصومال (2010) وأخيراً في سوريا(2012). ويورد باراك مندلسون، خبير في شؤون القاعدة، تفاصيل حول كيفية تمدد التنظيم بطريقتين، إنشاء فرع خاص به كما جرى في السعودية واليمن، أو الاندماج مع تنظيمات إرهابية موجودة سلفاً، كما جرى في العراق والجزائر والصومال.

الخبرة والأساليب المبتكرة
وبرأي كلارك، تسعى تنظيمات إرهابية لإيجاد فروع جديدة لها لعدة أسباب، من ضمنها التوسع في الحجم والمساحة، واكتساب خبرة محلية، ونشر أساليب مبتكرة، وتعلم تكتيكات وإجراءات جديدة، ودعم مشروعية تنظيم ما، حيث يحتمل أن ينظر إليه بوصفه كياناً أجنبياً.

ويفيد التمدد نحو مناطق جديدة في إعطاء التنظيم الإرهابي سمعة كونه أكثر قوة مما هو حقيقة، ويتيح له إعلان مسؤوليته عن أي هجوم يقع ضد قوات أمنية محلية في مناطق بعيدة، كما جرى في شمال أفريقيا وجنوب آسيا.

مهاجمة مصالح غربية
ويشير كاتب المقال إلى محاولات القاعدة مهاجمة قوات أمريكية كانت تعمل ضمن محيطه الرئيسي في أفغانستان، مع الإيعاز لفروعه بمهاجمة مصالح غربية في مناطق أخرى، كما جرى في السعودية والجزائر وفي مناطق عدة، من أجل الإيحاء بأن القاعدة كان قادراً على الضرب حول العالم، وحيثما شاء.

خبرة محلية
وتستفيد تنظيمات إرهابية من اكتساب خبرات وابتكارات محلية عبر تمددها، وإنشاء فروع في مناطق جديدة. فعبر الاندماج مع الشباب في الصومال، انتقل القاعدة إلى منطقة جديدة من العالم، حيث كان من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على مقاتليه العرب التحرك وسط ديناميكيات قبلية معقدة، وعبر صراعات عشائرية.
معوقات
ولكن كلارك يرى أن عمليات الاندماج مع منظمات إرهابية محلية لا تؤتي ثمارها دوماً، بل تواجهها عقبات وعراقيل غير متوقعة، وغالباً ما تواجه بهجمات من تحالفات اجتماعية قوية.
ورغم ذلك، بدأ داعش بنقل عملياته خارج سوريا والعراق، في محاولة لدعم فروعه الخارجية، التي تتبع نفس تكتيكاته وأساليبه. وقد ثبت ذلك من خلال تنفيذ تفجيرات انتحارية في أفغانستان، وعمليات كر وفر في سيناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.