احال وزير التربية والتعليم الدكتور/عبدالسلام الجوفي مدير عام مكتب التربية بمحافظة الجوف محمد المطري الى التحقيق بتهمة الفساد والتلاعب ببيع الدرجات الوظيفية والشهادات الدراسية في المحافظة والمعروف أن محافظ الجوف كان قد قام بتعينه مديرا لمكتب التربية بالمحافظة . وتعاني محافظة الجوف من ازمة تعليم كبيرة زاد من تفاقمها محافظ الجوف حسين حازب والذي يقوم باستقطاعات مستمرة من مرتبات المدرسين , وزادت الامور تازما اكثر بعد أن قام المحافظ بتعيين مدير مكتبه إبان كان يشغل مديراً لمكتب التربية بمحافظة صنعاء مديراً عاماً لمكتب تربية الجوف بدلاً عن المدير السابق خالد عيسى. هذا وتشكو محافظة الجوف من تدهور كبير على كافة الأصعدة ففي اخر خطوة لمسلسل نهب المال العام أدرجت قيادة المحافظة برئاسة حسين علي حازب محافظ الجوف بالموازنة العامة للدولة للعام الحالي 2010 م أكثر من نصف مليار ريال يمني تحت مسمى إكتساب أراضي أخرى، ( 510,024,000 ) خمسمائة وعشرة مليون واربعة وعشرون ألف ريال هو المبلغ المدرج ، حازت الإدارة المحلية على نصيب الأسد منه ( 506,400,000 ) ريال تحت مسمى شراء أرضية لكلية التربية بمساحة 16880 لبنة وبسعر 30,000 ريال للبنة الواحدة ، ومكتب الصحة ( 3,224,000 ) ريال تحت مسمى تعويض الاخ صالح عسكر عن قيمة ارضية الوحدة الصحية بالخربة مديرية الحزم بمساحة ( 24.8 ) لبنة وبسعر 130,000 ريال للبنة الواحدة مع العلم أن سعر اللبنة لايتجاوز العشرة الف ريال ، وأخيراً مكتب التربية ( 400,000 ) ريال فقط تحت مسمى تعويض عن ارضية مدرسة المضيق بالعنان . ما يخص مكتب الصحة تم صرفه خلال شهر يناير الماضي وقبل أن يصل كتاب الموازنة إلى المحافظة، مع العلم أن الوحدة الصحية المعنية خارج الخدمة وقد تم تحويلها إلى منزل أضف إلى ذلك أن المبلغ مبالغ فيه جداً كتعويض . مكتب الخدمة المدنية هو الآخر أدرج مبلغ عشرة مليون ريال لشراء أرضية لبناء المكتب . مصادر مقربة من موقع القرار أكدت بأن هذا المبلغ الكبير تم إدراجه بالموازنة بناء على اتفاق بين المحافظ واصحاب الأرض قضى بأن يحصل المحافظ على نصف المبلغ عند صرفه ولاصحاب الارض النصف الثاني ولا تستبعد تلك المصادر دخول رؤوس كبيرة من عينة الوزراء المكلفين بإعداد الموازنة ، المبلغ المرصود يعد مدخل لهبر المال العام ويتضح ذلك من الاسعار الخيالية المرصودة بالرغم أن لدى السلطة المحلية اراضي شاسعة شمال المجمع الحكومي يمكنها الاستفادة منها دون أن تضطر لما تسميه شراء اراضي .