وصفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الإسلاميين المعارضين لقانون يحد من الزواج المبكر في اليمن بالمتطرفين , وقالت في معرض تعليقها على المعارضة النسوية امام مجلس النواب لرفض قانون تحديد سن زواج الفتاة , بان المتطرفين يعارضون رفع سن زواج الفتاة . وقالت ان اليمن تشهد معركة حامية في تحديد سن زواج الفتيات... فقد شاركت ما يقارب الألف من النساء اليمنيات يوم أمس الأحد، في مظاهرات احتجاج أمام البرلمان اليمني في العاصمة صنعاء بسبب معارضتهن مشروع قانون مقترح يضع حدا أدنى لسن زواج الفتيات في البلاد. وهو مطلب بعض من أوساط المحافظين والإسلاميين الرافضين لمشروع قانون لتحديد سن الزوج. ورفعت المتظاهرات لافتات وشعارات مكتوب عليها " لن نبتعد عن ما سمح به الله" و" لا للتلاعب بحقوق المرأة "، وأيضا لافتات مكتوب عليها " القرآن والسنة فوق كل الاتفاقيات المخالفة لديننا". وتظهر هذه اللافتات التي رفعتها المتظاهرات أمام البرلمان، بأن هناك معارضة واضحة لهذا القانون الجديد الذي يعتزم تحديد سن الزواج ب 17 عاما بالنسبة للفتيات ( ضد العرف الحالي بتزويجهن وأعمارهم اقل من 15 عاما )، أما بالنسبة للفتيان، فيحدد القانون بسن الزواج عند بلوغه 18 عاما. وقبل عامين من الآن، كسرت نجود الصغيرة، التي تم تطليقها من زوجها وهي بعمر 10 سنوات، جميع الممارسات في المجتمع اليمني خاصة الزواج المبكر؛ الأمر الشائع جدا في اليمن ، واوجد طلبها في الطلاق وحصولها عليه، الشجاعة لدى بعض الفتيات الأخريات من أمثالها للمطالبة بالطلاق وإصلاح قانون الزواج في اليمن. وتحدتث الصحيفة عن مبررات ما اسمتهم بالمتطرفين والاستدلال بزواج الرسول الكريم بعائشة عندما كان عمرها تسع سنوات- هم من يعارضون تحديد سن الزواج في اليمن.