دعا الحراك في محافظة حضرموت إلى ما أسماه "الإضراب الشامل " لكل مفاصل الحياة لى مستوى محافظة حضرموت بالتزامن مع 27 إبريل الذي تحتفل به السلطة كيوم للديمقراطية والذي جراء فيه اول يوم للانتخابات في اليمن بعد اعادة تحقيق الوحدة اليمنية. في حين قالت مصادر مقربة من قيادة ما يسمى الحراك السلمي الجنوبي أنه تم تحديد يوم الأثنين من بداية كل شهر يوما للأضراب الشامل بدلا من كل يوم أثنين الذي كان ينفذ أسبوعيا , وجاء هذا في اعقاب تدخل الاجهزة الامنية مؤخرا لافشال دعوات الاضراب في الضالع ولحج وابين.في غضون ذلك قالت مصادر محلية في محافظة الضالع ان اللجنة الأمنية قررت رفع النقاط الأمنية من على مداخل مدينة الضالع كحسن نية من السلطة المحلية تجاه أبناء الضالع حسب تعبير المصادر .وكان عدد من الشخصيات الاجتماعية في الضالع قد تدخلت لانهاء التوتر الذي تشهده المدينة مقابل اخذ ضمانات من قيادات الحراك بعدم القيام باعمال عنف وسط المدينة . من جهة ثانية يرقد لليوم الرابع على التوالي في مستشفى ابن سيناء بمدينة المكلابحضرموت عدد من المعتقلين الذين تم إسعافهم الأحد الفائت عقب تدهور حالتهم الصحية جراء تنفيذهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم وعدم الإفراج عنهم بالرغم من الإفراج عن عدد من زملائهم عقب توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح أثناء زيارته إلى المحافظة الأسبوع الماضي من جانبها اتهمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت السلطات المحلية بالمحافظة بالتحايل على توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين . وقال بيان صادر عن اللقاء المشترك :"إن السلطة المحلية تحايلت والتفت عن تنفيذ توجيهات الرئيس بالافراج عن نشطاء الحراك بحضرموت", مشيرا إلى أن "اللجنة الأمنية بالمحافظة وقفت عائقاً أمام الإفراج عنهم وادّعت أن المتبقين في السجن المركزي أعداد قليلة ومتهمون بتهم جنائية أخرى .