شنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المشتبهين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف سيارة السفير البريطاني في صنعاء يوم أمس الأول. وقالت مصادر أمنية إن حملة الأمنية تركزت على المقربين من الانتحاري الذي نفذ العملية , تخشى السلطات من وجود انتحاريين جدد أعدهم تنظيم القاعدة للرد على العمليات التي شنتها القوات اليمنية ضد تنظيم القاعدة خلال الأشهر الأخيرة . من جانب آخر عززت الأجهزة الأمنية من الاحتياطات حول المرافق الحكومية المهمة والمنشآت المباني الأجنبية.