قالت كاثرين اشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 30-4-2010، إن المحادثات الأوروبية مع الزعماء الصينيين بشأن إيران انتقلت من مسألة هل ينبغي فرض عقوبات على الإطلاق الى مسألة كيفية تحديد العقوبات. وأضافت اشتون أن مفاتحات صدرت عن إيران أخيراً بشأن محادثات لا تعني انه ينبغي التخلي عن العقوبات. وأكدت أنها تعتقد بأن هناك حاجة الي نهج من مسارين للحوار والعقوبات من أجل مواصلة الضغط. وأشارت أشتون إلى أنها أبلغت رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو بأن هناك حاجة الى العقوبات لمواصلة الضغط على إيران بشأن أنشطتها النووية وأنها شعرت بأن الصين قبلت ذلك الموقف، وأبلغت الصحافيين بأن "رئيس الوزراء وون بدا واضحاً أنه يقول إنها (العقوبات) ينبغي ان تكون لدينا لكنه يريدها أن تكون محددة". ورغم أن الصين تناقش عقوبات محتملة الا أنها دأبت ايضاً على تأكيد أن المطالب الايرانية للطاقة النووية السلمية يتعين مراعاتها ايضاً، وعبرت في السابق عن استيائها من اقتراحات لعقوبات تؤثر في قطاع الطاقة الايراني. وترفض إيران اتهامات غربية بأنها تطور سراً أسلحة ذرية وتقول إن الهدف من برنامجها النووي هو توليد الكهرباء وأغراض سلمية اخرى. لكن طهران تحدت خمسة قرارات لمجلس الامن الدولي تأمرها بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم، وبعد اجتماع مع دبلوماسيين صينيين بارزين ستطير أشتون الي نيويورك حيث من المنتظر ان تتحدث أمام مجلس الامن الدولي.