أكّد المطرب اللبناني وائل جسار أنه سعيد جداً بنجاح تجربته في الغناء الديني لأول مرة، معتبراً ذلك نقطة تحول في حياته تمت بالصدفة ودون أي تخطيط مسبق لها، معرباً عن سعادته بالنجاح الكبير لألبوم "في حضرة المحبوب" الذي نزل إلى الأسواق في فترة وجيزة. وأوضح ل"العربية.نت" أن نجاح الألبوم شجّعه على تقديم 30 دعاءً دينياً يتم التحضير لها حالياً مع الشاعر نبيل خلف والملحن وليد سعد اللذين تعاون معهما في الألبوم السابق. وأعرب جسار عن تفاجئه بإشادة بعض علماء الدين بتجربته ما أسعده جداً، وقال إن كل أغنيات الألبوم تناولت سيرة الرسول والصحابة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وبلال وسعد بن معاذ وعام الحزن، مشيراً إلى أنه سيباشر قريباً تصوير أغنية "آخر ساعة في الدنيا وأول ساعة في الآخرة"، موضحاً أن هذه الأغنية الدينية الدرامية تحتاج إلى جهد كبير في الأداء بسبب قوة كلماتها ولحنها. وعن أعماله القادمة، تحدث قائلاً: "أقوم في الوقت الراهن بالتحضير للألبوم العاطفي السنوي الذي ينتظره الجمهور ويتضمن أغاني مصرية ولبنانية بمشاركة الشاعر نبيل خلف والملحن وليد سعد اللذين حققت معهما نجاحاً كبيراً في آخر ألبوماتي العاطفية "توعدني ليه"، وسيتم إسناد التوزيع إلى موزعي الألبوم الديني وهما عادل عايش وأسامة الهندي، لكن مازلنا بعد في مرحلة الاختيار". ونفى أنه بصدد تقديم أغاني تترات لشهر رمضان المقبل، مؤكداً أنه لم يعرض عليه شيئاً بقيمة تترات مسلسل "الدالي" التي قدمها من قبل، وعلى صعيد حفلاته قال: إنه ارتبط بتقديم عدد من الحفلات الكبيرة في مصر وتونس والأردن ولبنان، وأكد سعادته بنجاح حفله الأخير الذي أقيم في المسرح الكبير بدار الأوبرا إلى جانب المطرب الكبير هاني شاكر". وتابع جسار: إن نجاح الحفل وعدم وجود موضع لقدم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا أسعدني كثيراً، وأيضاً زادت سعادتي أن أغني في هذا المكان العريق الذي يشكّل حلماً لأي فنان عربي". وشدّد على صواب اختياره اللون الغنائي الطربي، مشيراً إلى انه لا يفضل مقولة "الجمهور عايز كده"؛ لأن الجماهير المتذوقة جيداً للطرب أثبتت أنها لاتزال موجودة بكثرة لذلك لم أنسق وراء الموجات الغنائية الشبابية الخفيفة التي كانت سبباً في انهيار الأغنية العربية، على حد قوله. وقال وائل إنه رُزق منذ أسبوعين بمولوده الجديد، و"سميته وائل على اسمي فقد رأيت أن يكون اسمه امتداداً لي بنفس الاسم".