قالت مصادر أمنية يمنية انه تم في إطار تكثيف إجراءات مراقبة المعاهد الخاصة لتدريس اللغة العربية في اليمن، اعتقال نحو 50 أجنبياً على صلة بتنظيم «القاعدة» بينهم أميركي وبريطاني وفرنسيون وماليزيون. وأضافت المصادر أن الاعتقالات جرت خلال الأشهر القليلة الماضية بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية قام بها النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب الذي كان يدرس اللغة العربية في صنعاء. وأشارت الى ترحيل العشرات ممن دخلوا الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية، وخصوصاً من الأفارقة. وبين الفرنسيين المعتقلين شخص يدعى جيريمي جوني ويتر (24 سنة)، أوقف في نهاية أيار (مايو) الماضي في صنعاء للاشتباه بانتمائه الى «القاعدة». وكان قدم الى اليمن من مصر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بحجة درس اللغة العربية التي تبين انه يجيدها بطلاقة.
من جهة ثانية، واصلت وحدات مشتركة من الجيش والأمن اليمني في محافظة مأرب (شمال شرقي العاصمة صنعاء) ملاحقة مرتكبي جريمة إغتيال العميد الركن محمد صالح الشايف واثنين من مرافقيه أول من أمس في ضواحي مدينة مأرب، حيث تعتقد السلطات اليمنية ان الهجوم من تنفيذ تنظيم «القاعدة» والمطلوب أمنياً حسين العقيلي المتحدر من إحدى قبائل المنطقة.