اتهمت الداخلية اليمنية حركة الشباب الصومالية بإرسال قرابة 300 مسلح من عناصرها إلى اليمن للمشاركة في القتال مع أنصار تنظيم القاعدة، ضد قوات الأمن والجيش. وقالت وزارة الداخلية على موقعها عبر الانترنت إن الأجهزة الأمنية ضبطت 4 صوماليين على الطريق الذي يربط محافظتي لحجوأبين على خلفية الاشتباه بصلتهم بحركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى أن الحركة أرسلت «قرابة 300 مسلح من عناصره إلى اليمن للقتال في صفوف القاعدة بمحافظة أبين ضد القوات الحكومية». ولم تحدد الداخلية تاريخ وصول مسلحي حركة الشباب الصومالية إلى اليمن. ونقل موقع الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية قولها إن الصوماليين الذين تم ضبطهم تتراوح أعمارهم بين 25-32 عاماً، مشيرة إلى أنهم وصلوا لليمن في ال2 من شهر مارس الجاري. في سياق متصل قالت الأجهزة الأمنية بمديرية مودية محافظة أبين جنوبي اليمن ان دراجة نارية مفخخة كانت معدة للقيام بعملية انتحارية، انفجرت وعلى متنها 2 من الانتحاريين تناثرت أجسادهما إلى أشلاء قبل أن يتمكنا من القيام بمهمتهما الانتحارية. وبحسب الداخلية فإن الانتحاريين الذين لقيا مصرعهما في الانفجار هما شابين من أهالي مديرية مودية تتراوح أعمارهما بين 20-21 عاماً احدهما يدعى ياسر محمد سالم الحاوي "21 عاماً" و الآخر يدعى منيف هادي هارون الحاوي "20 عاماً. وتشهد اليمن تزايد في أعمال العنف التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية، لاسيما في المناطق الجنوبية، حيث شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين مقتل أكثر من 100 جندي وإصابة العشرات واستيلاء عناصر القاعدة على المدينة، مطلع الأسبوع المنصرم. كما قصف الطيران الجوي يوم الجمعة مناطق تتمركز فيها عناصر من القاعدة في محافظة البيضاء، أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخص.