يرأسه رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب أُعلن في عمّان اليوم السبت عن تأسيس "التجمع الوطني الحر" الذي يضم المنشقين عن مؤسسات الدولة في سوريا برئاسة رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب. وجاء في الإعلان أن التجمع الجديد سيعمل ضمن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "الذي يهدف لإسقاط النظام السوري بكل رموزه"، كما ورد في بيان التأسيس. وجاء في بيان تلاه عضوة البرلمان السوري المنشقة إخلاص بدوي في مؤتمر صحفي مقتضب في عمّان اليوم، أن التجمع الوطني الحر يضم "العاملين في مؤسسات الدولة السورية الذين رفضوا ما يتعرض له شعبنا من قبل النظام المستبد من قتل وتشريد وتدمير للمدن والبلدات والقرى والبنى التحتية في سوريا، ووقفوا مع ثورة شعبنا المظفرة". وأوضح أن تأسيس هذا التجمع الحر الذي سيكون مقره العاصمة القطرية الدوحة يهدف "للإسهام الفاعل في المشروع الوطني للمعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني الذي نحن جزء منه ونعمل معه لإسقاط النظام بكامل رموزه وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة؛ دولة المواطنة لجميع أبنائها، مؤكدين أن التنوع مصدر قوة وثراء". وأعلن البيان أن رؤية التجمع تكمن "في بناء مجتمع سوري موحد آمن محصن من الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ونسعى إلى المساهمة في الحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية وتقديم الدعم التقني والفني للقيام بدورها في تأمين احتياجات المواطن المختلفة وفي الحفاظ على ممتلكات الشعب وتعزيز تلاحمه. ونعمل على دعم ومساندة العاملين في الدولة المناصرين للثورة ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلي حال سقوط النظام، وقد أصبح وشيكا". وأكد التجمع الوليد دعمه للجيش السوري الحر وقيادته الموحدة، "وننظر بإجلال وإكبار للدور المشرف الذي يقوم به في الدفاع عن ثورة شعبنا وإسقاط عصابة الإجرام والقتل والتدمير"، وفقا لما جاء في البيان. وحيا بيان التجمع ما سماها "المواقف المشرفة للدول العربية الشقيقة وللدول الصديقة في دعمها لثورة الشعب السوري، ونقدر عاليا اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري". يذكر أن التجمع ضم عشرات الشخصيات المدنية التي انشقت عن النظام السوري من معاوني وزراء ومديري دوائر ونواب في مجلس الشعب السوري. وضمت الاجتماعات التحضيرية للتجمع ثلاثين شخصية من بينهم أعضاء بارزون في الائتلاف الوطني السوري. اخبارية نت – الجزيرة نت